يخوض ارسنال اختبارا صعبا امام ضيفه بوروسيا دورتموند، المتصدر وصاحب العلامة الكاملة حتى الان، ضمن المجموعة الرابعة في دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
ويأمل ارسنال في مصالحة جماهيره، بعد النتائج المخيبة في مختلف المسابقات، آخرها سقوطه امام ضيفه مانشستر يونايتد 1ــ 2 في البريميرليغ السبت الماضي، علما بانه اهدر فرصة ذهبية لحجز بطاقته الى المسابقة القارية في الجولة الماضية، عندما تقدم على ضيفه اندرلخت البلجيكي بثلاثية نظيفة، قبل ان يسقط في فخ التعادل 3 ــ 3.
لقاء ثأري
وسيحاول المدفعجية الثأر لخسارتهم بثنائية نظيفة امام بوروسيا دورتموند في الجولة الاولى، وكسب النقاط الثلاث لبلوغ الدور الثاني، علما بانهم يحتاجون الى نقطة واحدة فقط لتحقيق المبتغى.
وفي المجموعة ذاتها، يلتقي اندرلخت مع غلطة سراي التركي، في مباراة سيكون التركيز فيها على انهاء الدور الاول في المركز الثالث لمواصلة المشوار الاوروبي في مسابقة يوروبا ليغ، بعدما تضاءلت حظوظ اندرلخت كثيرا، وتبخرت آمال الفريق التركي في المسابقة الأم.
أتلتيكو وليفركوزن على أعتاب التأهل
يبدو اتلتيكو مدريد الاسباني وصيف بطل الموسم الماضي، وباير ليفركوزن الالماني، الاقرب الى اللحاق بركب المتأهلين الى الدور ثمن النهائي، عندما يستضيفان اولمبياكوس اليوناني وموناكو الفرنسي على التوالي، في الجولة الخامسة قبل الاخيرة للمجموعات.
يسعى اتلتيكو مدريد الى استغلال عاملي الارض والجمهور لمواصلة صحوته في المسابقة القارية، التي بلغ مباراتها النهائية الموسم الماضي، وتحقيق فوزه الرابع على التوالي، عندما يستضيف اولمبياكوس على ملعب فيسنتي كالديرون في العاصمة مدريد.
ويتصدر رجال المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني المجموعة الاولى برصيد 9 نقاط، بفارق 3 نقاط امام اولمبياكوس ويوفنتوس الايطالي، الذي يحل ضيفا على مالمو السويدي صاحب المركز الاخير برصيد 3 نقاط.
وفي المجموعة ذاتها، سيكون يوفنتوس مطالبا بتجديد فوزه على مالمو للابقاء على آماله في بلوغ الدور ثمن النهائي.
«اليوفي» ينتظر هدية من أتلتيكو
وينتظر يوفنتوس خدمة من اتلتيكو مدريد بالفوز على اولمبياكوس، حتى تكفيه نقطة واحدة في الجولة الاخيرة لتخطي الدور الاول.
ويتفوق اولمبياكوس على يوفنتوس في المواجهات المباشرة، وبالتالي فإن الافضلية ستكون للفريق اليوناني في حال تساويهما نقاطا عقب الجولة الاخيرة، التي يخوض فيها اولمبياكوس اختبارا سهلا امام ضيفه مالمو.
وفي المباراة الثانية، لا تختلف حال باير ليفركوزن عن اتلتيكو مدريد، وسيخوض مواجهته امام موناكو بشعاري الثأر للخسارة صفرـ 1 في الجولة الاولى وبلوغ الدور ثمن النهائي.
وضرب باير ليفركوزن بقوة منذ سقوطه امام موناكو مطارده المباشر، وحقق 3 انتصارات متتالية ابعدته في صدارة المجموعة الثالثة، بفارق 4 نقاط عن فريق الامارة، المطالب بنتيجة ايجابية للحفاظ على الوصافة، حيث يهدده كل من زينيت سان بطرسبورغ الروسي وبنفيكا البرتغالي (4 نقاط لكل منهما)، واللذين يلتقيان في سان بطرسبورغ.
رودجرز والمهمة الصعبة
وفي المجموعة الثانية، يخوض المدرب الايرلندي الشمالي براندن رودجرز اكبر تحد في مسيرته التدريبية مع ليفربول، عندما يحل ضيفا على لودوغوريتس رازغراد.
وتراجع مستوى ليفربول كثيرا مقارنة مع تألقه الموسم الماضي، عندما كان قاب قوسين او ادنى من التتويج بلقب البريمر ليغ.
ويدرك رودجرز وليفربول جيدا ان اي نتيجة غير الفوز تعني توديعه للمسابقة، وبالتالي سيسعى الى الظفر بالنقاط الثلاث التي تجعل مصيره بين يديه في الجولة الاخيرة، عندما يستضيف بازل السويسري، الذي يستضيف ريال مدريد في اختبارا لا يخلو من صعوبة، على الرغم من ان حامل اللقب ضمن بلوغه الدور الثاني.
[email protected]