تتجه الأنظار اليوم الأربعاء صوب ستاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض الذي سيختضن لقاء القمة الذي سيجمع المنتخب السعودي أمام نظيره القطري على نهائي خليجي 22.
ومن المنتظر أن يشهد اللقاء اثارة كبيرة بين الفريقان اللذان قصا شريط الافتتاح في هذه النسخة بمواجهة انتهت بالتعادل 1-1.
وسعيد النهائي للأذهان اللقاء الختامي الذي أقيم بين المنتخبين عام 2002 في النسخة 15 التي احتضنها ستاد الملك فهد الدولي حينما كانت البطولة بنظام النقاط بعد أن تصدر العنابي وكان يحتاج إلى نقطة ليتوج بلقبه الثاني انذاك في مواجهته الأخيرة أمام المضيف السعودية والذي نجح في تحويل خسارته بهدف الى فوز بالثلاثة ليتوج بطلا للخليج للمرة الثانية في تاريخه.
ويسعى الأخضر الذي يدخل المباراة بضغوطات كبيرة عقب المستويات التي قدمها في البطولة على الرغم من وصوله الى النهائي إلى معانقة اللقب للمرة الرابعة في تاريخه لتخف حدة الانتقادات على مدربه الاسباني لوبيز كارو الذي لا يجد قبولا لدى الجماهير السعودية قبل الذهاب الى سيدني مطلع العام الجديد لخوض غمار كأس آسيا.
وتصدر أصحاب الأرض ترتيب مجموعتهم برصيد 7 نقاط تحصل عليها من تعادله أمام قطر 1-1 وفوزين متتالين على البحرين 3-صفر وعلى اليمن بهدف نظيف.
ونجح الأخضر في الخروج بفوز صعب أمام حامل اللقب المنتخب الاماراتي بنتيجة 3-2.
ولا تختلف ظروف الأخضر عن ضيفه العنابي الذي تعرض مدربه الجزائري جمال بلماضي الى انتقادات حادة من الشارع القطري خاصة بعد تأهلهم الى نصف النهائي بثلاث تعادلات كانت أمام السعودية واليمن والبحرين إلا أنه نجح في تحقيق فوزه الأول في البطولة على حساب المنتخب العماني 3-1 في الدور نصف النهائي.
ويسعى المنتخب القطري الى تحقيق أول ألقابه الخليجية من خارج الدوحة إذ أن العنابي توج باللقب مرتين كانت في أرضه في عام 92 في النسخة 11 وفي عام 2004 في النسخة 17.
[email protected]