وصل بيان صادر عن مجلس كفرمندا المحلي، جاء فيه ما يلي:"بالتعاون بين مجلس كفرمندا المحلي والجبهة الداخلية، تم توزيع طرود غذائية على المسنين في القرية في ظل تفشي فيروس كورونا في البلاد، حيث تم التوزيع بتعاون مشترك بين موظفي المجلس المحلي وأفراد الجبهة الداخلية والشرطة الجماهيرية".
رئيس المجلس المحلي مؤنس عبد الحليم رحب بقيادة وأفراد الجبهة الداخلية، وشكرهم على جهودهم في دعم سكان كفرمندا في هذه الظروف وخاصة فئة المسنين وعلى مساهمتهم في توفير بعض الادوية الطبية التي تنقص القرية".
راز كرني قائد منطقة الجليل الغربي في الجبهة الداخلية أشاد بتعاون، وجهود المجلس المحلي في ظل هذه الأزمة وشكر سكان القرية على مدى إلتزامهم بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة.
مدير قسم الطوارئ في المجلس المحلي علي نايف زيدان أشار ان المجلس المحلي اقام لجنة طوارئ محلية بمشاركة جميع أقسام المجلس فور تفشي فيروس كورونا في البلاد، بالإضافة لتوفير غرفة طوارئ تعمل لمدة 24 ساعة في اليوم، وأكد ان المجلس المحلي بتواصل كامل مع الجهات المختصة والشرطة.
يحيائيل مكياس من وحدة التواصل مع السلطات المحلية أشاد بإجراءات المجلس المحلي في هذه الظروف كما وشكر جميع المتطوعين من سكان القرية للخروج بسلام من هذه الازمة.
مدير قسم الشؤون الإجتماعية تحدث عن عمل القسم في هذه الظروف ومساندة القسم للعائلات المحتاجة وذوي الإحتياجات الخاصة في ظل هذه الازمة.
مركزة شؤون المسنين في قسم الشؤون الإجتماعية مرام عبد الحليم تحدثت عن عملية توزيع المواد الغذائية على المسنين.
قائد لواء الشمال في الجبهة الداخلية، العقيد غاي برغر أعرب عن سروره لعدم وجود إصابات بين سكان كفر مندا بفيروس كورونا وطالب المواطنين بضرورة الإلتزام الكامل بكافة التعليمات والبقاء في البيوت، وأشار أن مهمة الجبهة الداخلية هي إنقاذ الأرواح ومساندة السكان للخروج من هذه الازمة بسلام.
مدير قسم التربية والتعليم جمال طه أشاد بتعاون رئيس المجلس المحلي وجميع الأقسام في ظل هذه الظروف، وتحدث عن عمل قسم التربية والتعليم في هذه الظروف الصعبة.
محاسب المجلس المحلي عدنان حلومي تحدث عن توفير عدة ميزانيات من مختلف المصادر الحكومية ومفعال هبايس والجمعيات وتم رصد هذه الميزانيات من أجل مساعدة العائلات المحتاجة وذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين.
مهندس المجلس المحلي أشاد بالتعاون والعمل المشترك بين الجبهة الداخلية وأقسام المجلس، وأشار ان هناك تجهيزات جدية وتجاوب فعّال من السكان، وتحدث عن خارطة تقسيم القرية الى مناطق لتسهيل العمل في حالات الطوارئ".
[email protected]