خصصت لجنة التربية في الكنيست جلستها لمناقشة التحديات امام جهاز التعليم في ظل أزمة الكورونا وذلك بمشاركة النائبين د. يوسف جبارين ووليد طه عن القائمة المشتركة، بالاضافة الى رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي د. شرف حسان، رئيس بلدية أم الفحم د. سمير محاميد، وشخصيات مؤثرة أخرى في الحقل التربوي، وذلك من خلال برنامج محادثة "زوم" رقمية. اما من جانب وزارة المعارف فقد شارك مدير عام وزارة المعارف، شموئيل آبواب.
وعرض النائبان جبارين وطه أمام مدير عام الوزارة عدد من القضايا والإشكاليات الآنية الّتي يعاني منها الطلاب العرب خلال أيام أزمة الكورونا، ومن بينها حرمان حوالي 50% من الطلاب العرب من حق التعلم عن بُعد وذلك للافتقار في الأجهزة الإلكترونية اللازمة أو البنى التحتية المناسبة للاتصال بشبكة الانترنت، وبالتالي عدم حصولهم على الخدمات التعليمية الرقمية الّتي توفرها الوزارة للطلاب.
وطالب جبارين بتوفير الميزانيات اللازمة من أجل حصول كل الطلاب العرب على الخدمات التعليمية اللازمة، عارضًا المعطيات التي اوردتها لجنة متابعة قضايا التعليم العربي في ورقة العمل التي اعدتها بالموضوع. كما وتطرّق الى قلة البرامج التعليمية باللغة العربية والى انعدام وجود مراكز تسجيل تربوية في الشمال أو النقب، مما يصعّب على المعلمين العرب تسجيل دوري للطلاب العرب، مشيرًا الى ضرورة بثّ المضامين التعليمية الّتي تسجلها الوزارة ايضًا على محطات عربية، مثل تلفزيون "مساواة" او "هلا"، حتى يتسنى للطلاب العرب مشاهدة الحصص التدريسية المسجّلة.
ومن جهته، تعهد مدير عام الوزارة آبواب في جوابه للنائب جبارين ببذل كل مجهود لافتتاح مراكز تسجيل تربوية في الشمال والنقب حتى لا يضطر المعلمون العرب للسفر الى المركز من أجل التسجيل بالعربية، كما وأكد على التزامه بالعمل من أجل حصول الطلاب العرب على المواد اللازمة باللغة العربية.
هذا وعرض د. حسّان القضايا التي تتابعها لجنة المتابعة، بينما تطرق د. محاميد الى الظروف التربوية في مدينة ام الفحم في ظل الأزمة الصحيّة.
(مرفق فيديو من جلسة اللجنة)
[email protected]