تعقد اللجنة البرلمانية لمكافحة العنف والجريمة اليوم الأربعاء اجتماعها الأول بعد انتخاب الدكتور منصور عباس رئيسًا لها، حيث ستبحث اللجنة مظاهر العنف والجريمة في ظل تفشي وباء كورونا".
وستركز اللجنة عملها حول العنف داخل الأسرة وذلك على ضوء المعطيات المقلقة التي تشير الى ارتفاع كبير جدا بمستويات العنف ضد الأطفال والأولاد الصغار في الأسرة وذلك حسب معطيات وزارة الرفاه".
"كما وستعالج اللجنة تصاعد الجريمة على خلفية الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتأزمة. ففي ظل عدم إعطاء دعم مادي مناسب لأصحاب المصالح والعمال، فإن عددا سيتوجه للاقتراض من السوق السوداء او سيضطر لبيع شكات وديون لجماعات مشبوهة تستغل الظرف الاقتصادي الحرج، مما سيؤدي في نهاية الأمر لممارسة الترهيب والعنف وارتكاب جرائم على خلفية عدم القدرة على سداد الديون".
ويؤكد النائب د. منصور عباس أن واجب سلطات القانون استباق هذه الحالة وعدم السماح بممارسة نشاطات اقتصادية ومالية مشبوهة. وأكد على أهمية أن توفر الحكومة دعم مالي مناسب لقطاعي العاملين والمستقلين وللمصالح التجارية والصناعية الصغيرة والمتوسطة".
[email protected]