تجنّد نحو 1000 جندي من جيش الدفاع لمساعدة المسنين في المجالات المختلفة، منعًا لتفشي وباء كورونا
بدأ جيش الدفاع صباح اليوم (الثلاثاء) بحملة موسعة لتقديم المساعدات للمسنين الذين يعتبرون في دائرة الخطر نتيجة تفشي كورونا. ستقدم المساعدات وفقًا للحاجة التي حددتها الوزارات الحكومية.
في اطار هذه المساعدات، ستبدأ قيادة الجبهة الداخلية بتوزيع ونقل الغذاء عن طريق جنود لواء الإغاثة، بمساعدة هيئة التكنولوجيا والخدمات اللوجستية، للمجموعات المحتاجة وفق معايير السلطات المحلية. كما تستمر قيادة الجبهة الداخلية في عملياتها الموسعة لمساعدة الوزارات الحكومية في المجالات المختلفة، ولنجمة داود الحمراء، والمدنيين، في إطار الجهود لمنع تفشي الوباء.
بالتنسيق مع السلطات المحلية، ستساعد قيادة الجبهة الداخلية تجمعات سكانية يقطنها المسنين المحتاجين للمساعدة. كل ذلك بهدف تقليص تعرضهم للبيئة قدر الإمكان، ومنع نقل عدوى الوباء. الطواقم العسكرية ستعمل مع مديري التجمعات السكانية لتنفيذ تعليمات وقيود وزارة الصحة.
ستقدم الوحدات المساعدة في عدة أمور: توزيع الغذاء، تزويد المعلومات وفق الحاجة وباللغة المناسبة، تقديم المساعدة في حالات استثنائية، وتقديم خدمات إضافية وفق الحاجة (أدوية، التأمين الوطني، وغيرها).
تشمل المساعدات في هذه المرحلة نحو 1,000 جندي من وحدات مختلفة من جيش الدفاع، وفقًا للمكان الجغرافي. كل طاقم مكوّن من ضابط و 4 جنود، مسؤول عن تجمع سكاني معين، بالمجموع ستشمل المساعدات نحو 200 تجمع سكاني.
تصوير الجيش الاسرائيلي
[email protected]