قالت ألاء دويات من صور باهر، مطورة صحة في عيادات صندوق مرضى كلاليت في شرق القدس: "التصوّر السائد لدى سكان القدس الشرقية أن الكورونا أمر مخجل ومُعيب، وأسهل عليهم أن يكونوا أي شيء، سوا أن يأتي إليهم أفراد نجمة داوود لحمراء بالزي الأبيض الوقائي من المرض، بمعنى كل شيء ما عدا مريض كورونا، لدرجة أن من يعطس أو يسعل توضع عليه علامات استفهام". وكشفت عن مدى خطورة الأمر بسردها تفاصيل لشابة في الثلاثين من العمر توجهت للعيادة وطلبت إجراء فحص لها، بعد الإشتباه بإصابتها بالكورونا، فتبيّن أن والدتها مريضة بالكورونا ونقلت العدوى إلى أفراد العائلة الستة، إذ أن الخوف منع الأم من الاتصال بـ101 إلا أن ابنتها كانت أجرأ منها".
وتابعت: "للأسف الشديد وبالرغم من دعوات رجال الدين والشيوخ الى عدم إقامة الصلاة في المساجد لمنع التجمهرات، نرى أن أبناء الشبيبة يسهرون ويتجولون كأن شيئًا لم يكن ظنًا منهم أن "هذا لن يصيبني"، فيما تلتزم النساء في البيوت خوفًا وحرصًا على سلامتهن وسلامة أفراد العائلة".
[email protected]