في حلقة جديدة من  Side Talks With Maya، أطلّت النجمة المصرية يسرا مع الفنانة مايا دياب من موقع تصوير مسلسلها "دَهب عِيرة"، فرحّبت بدايةً مايا بضيفتها بحرارة، معتبرةً أن الملايين يحبون يسرا وهي أجمل امرأة  في العالم، للتغزّل بدورها يسرا بمايا وتقول لها:"إنتِ اللي أحلى ست في العالم".

مايا حزينة ويسرا خائفة

وقد أبدت مايا حزنها وعبّرت عن خوفها عليها وعلى كل فريق العمل حيث يصوّرون المسلسل في هذا الوقت العصيب ويعرّضون نفسهم والناس التي تحيطهم للخطر، لتوضح يسرا أن فريق طبي يرافقهم خلال التصوير حيث تتم عمليّات التعقيم ويأخذون درجات الحرارة كل الوقت، وأشارت يسرا إلى أنهم مجبورون على العمل لأن شهر رمضان على الأبواب.
وكشفت يسرا أنها بالفعل خائفة لا تنكر ذلك، ولكن على الناس أن تعمل وتأخذ رزقها في النهاية.
وفي كلمة منها للشعب المصري، قالت يسرا:" الحمدالله الرب معنا ونحن بحاجة للوعي وأخذ كل الاحتياطات والباقي من عند الله".
سألتها مايا عن أفضل ثنائية لها وأفضل فيلم لها، لتردّ: "اشتغلت مع ناس مهمة كتير وكان من حظي، أما أحلى ثنائي فمع عادل إمام أكيد، اشتغلت 17 فيلماً مع عادل، ووقفت مع أحمد زكي في أفلام وأدوار هامة".
وعن أي فنان تختار لتمضي معه يومه، تعجّبت يسرا من السؤال الذي وصفته بالغريب، لافتةً إلى أنها ليست قادرة على التفكير وهي "انخضّت" من السؤال.

نصيحة يسرا

وهنا قالت مايا ليسرا: " أحسدكم على المحبة والألفة التي تجمع الفنّانين في مصر والمعاملة الحسنة بينكم جميعاً، الأمر الذي نفتقده في لبنان، أعطينا نصيحة".
وجاءت نصيحة يسرا كالتالي: "دول عيلتي الكبيرة لما هتحبي حد الحد ده هيحبك لو محبكيش هو الخسران".

يسرا تبكي

من أين تستمدّي قوتك وفرحك؟ سألتها مايا، لتردّ يسرا إن "الناس غير مجبورة أن تعلم بأنك مهمومة أو حزينة، أنا عندي أحزان ومواقف لا تجعلني أسعد امرأة في العالم، واليوم عيد ميلادي والدتي"، وهنا أدمعت يسرا، فاعتذرت مايا لوضعها في هكذا موقف، وقالت لها:"سوف أقرأ لها الفاتحة وأضيء لها شمعة من لبنان"، وهنا كشفت يسرا أن مايا تذكرها دائماً بصلاتها، فقالت مايا:" لم أكن أريد أن أتحدث عن هذا الأمر، ولكن في كل زيارة لي إلى دير القديس شربل، أضيء شمعة وأذكر يسرا".
واختتمت يسرا الحلقة بأغنية أهدتها لوالدتها "ست الحبايب" لتغلبها دموعها مرة جديدة، ما دفع مايا للبكاء أيضاَ، وتقول ليسرا "دموعك غالية علينا"، فطلبت منها أخيراً أن تبتسم قبل إنهاء محادثتهما.