قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي غويندوس إنه يساند طرح "سندات كورونا" الأوروبية، والتي تهدف لمواجهة التداعيات الاقتصادية لانتشار الفيروس على الدول الأوروبية.
وأشار المسؤول، في تصريحات لإذاعة إسبانية إلى أن كورونا "جائحة ستكون لها تداعيات على الجميع"، موضحا أن الأزمة المالية والاقتصادية الراهنة "مختلفة تماما عما حدث في 2008 - 2009".
بدوره أكد مفوض الشؤون الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي، باولو جينتيلوني إمكانية توصل دول الاتحاد الأوروبي لاتفاق على طرح سندات أوروبية، ولكن من أجل "مهام محددة" لتمويل أهداف مشتركة مثل "معالجة حالة الطوارئ الصحية"، وإنشاء "آلية ضمان البطالة وخطة لدعم الشركات" الأوروبية.
وأشار جينتيلوني، إلى أن "النقاش بين دول الاتحاد الأوروبي مشروع، لكنه غير كاف للمرحلة التي نمر بها لأنه لا يعطي حلولا. أعتقد أنه يجب بذل كل الجهود لضمان التغلب على الوضع الحالي، مع عدم الاستخفاف بالقرارات التي اتخذها البنك المركزي الأوروبي".
ودعا قادة تسع دول أوروبية الأسبوع الماضي إلى إصدار سندات لمواجهة أزمة كورونا، ويطلق على هذه الأوراق المالية اسم "سندات كورونا".
وتطالب دول جنوب أوروبا، التي تعاني من مديونية مرتفعة مثل البرتغال بتشارك الديون بين دول الاتحاد، لكن هذا الطرح يواجه رفضا من دول أخرى مثل ألمانيا وهولندا.
[email protected]