في بيان، عن المكتب البرلماني للنائب سامي ابو شحادة جاء ما يلي: "في رسالة مستعجلة لوزيري الصحة والأمن ومنسق أعمال الحكومة؛ حذّر النائب سامي أبو شحادة من كارثة إنسانية محتملة في الضفة الغربية وغزة في أعقاب انتشار وباء كورونا، حيث تم الكشف عن ٩٧ حالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منها ٩ حالات في غزّة، وبين أبو شحادة في رسالته على أن الوضع في الأراضي المحتلة مشابه للوضع في إسرائيل منذ ما يقارب الأسبوعين والوضع في إيطاليا منذ خمسة أسابيع."

وشدد أبو شحادة في رسالته عن الأوضاع الصعبة التي يعاني منها جهاز الصحة الفلسطيني، حيث يملك ٢١٩ جهاز تنفس فقط، قسم كبير منها تحت الاستخدام في هذه الأثناء، بينما تملك إسرائيل ١٥٠٠ جهاز تنفس صناعي هي أيضًا غير كافية للتعامل مع وباء كورونا الذي يزداد انتشارًا في العالم، مع العلم أن عدد أجهزة التنفس الصناعي للفرد في إسرائيل أكبر بأربعة أضعاف منها في الأراضي المحتلة."

وطالب النائب سامي أبو شحادة المسؤولين بتوفير أجهزة تنفس صناعي والمواد اللازمة لتوسيع رقعة الفحوصات في غزة والضفة والتي بحسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية لم تتعد حتى الآن ٥٢١٧ فحص في الضفة و٢٤٠ فحصًا فقط في غزة."

"وشدّد أبو شحادة على أن المسؤولية عن صحة المواطنين الفلسطينيين بحسب القانون الدولي تقع على إسرائيل كمن يحتل ويسيطر على الضفة وغزّة وجميع المعابر، مؤكّدًا على أن استمرار الاحتلال والحصار يصيبان جهاز الصحة الفلسطيني بأضرار كبيرة ويحدان من إمكانية عمله وتطوره."