تعافي مريض أول من الكورونا
تعافى شلومو عميئيل، من سكان طبريا والبالغ من العمر 47 عامًا، من مرض الكورونا بعد أن تلقى العلاج في القسم المخصص لعلاج مرضى الكورونا في المركز الطبي باده – بوريا، ليصبح أول مريض يتغلب على الكورونا في المستشفى.
بناء على ما سبق، تم يوم السبت الموافق 29.3.2020 تسريح عميئيل إلى منزله، بعدما قهر المرض وأصبح أول شخص يتعافى من الكورونا في مستشفى باده – بوريا!
وخضع شلومو عميئيل (47 عامًا)، ابن مدينة طبريا للعلاج في القسم منذ 13 آذار/ مارس الماضي، ولكن بعد أن جاءت فحوصات المختبرية سلبية على مدار يومين متتاليين، تم تسريحه الى منزله.
يذكر أن شلومو عاد من زيارة عائلية في فرنسا وأدخل الحجر الصحي المنزلي مباشرة، وبعد أن ساء وضعه تم نقله يوم الجمعة 13.3 نُقل للعلاج في القسم المخصص لمرضى الكورونا في المركز الطبي باده – بوريا. حتى أن الطاقم احتفل معه بعيد ميلاده الـ47 خلال فترة الحجر الصحي في القسم، وقد هنأته الممرضة ايلانا عشاهيل – الممرضة المسؤولة عن القسم “نتمنى لك كامل الصحة، وسنعمل كل ما بوسعنا كي تستعيد عافيتك بسرعة، تتغلب على المرض بأسرع ما يمكن وتعود لأحضان عائلتك”.
وبالفعل، بفضل العلاج المهني والمتفاني، استعاد شلومو صحته. وكان أفراد أسرته – زوجته وأبنائه الستة، ينتظرونه في منزلهم بطبريا بمحبة وقلق شديدين. من جانبه قال شلومو لأفراد الطاقم الطبي المعالج “لن تخرجوا منق لبي، بما أنكم وستواصلون انقاذ حياة البشر وعلاجهم، تمرّ علينا فترة مميزة وبمقدورنا التغلب والانتصار على هذا الوباء. أوّد أن أشكر جميع أفراد الطاقم في القسم، د. موشيه متان، والطاقم المعالِج بأكمله الذي اهتم بصحتي الجسدية والنفسية على حد سواء. بوركت جموهكم وإلى الأمام”.
شلومو، الذي يعمل مصوّرًا مهنيًا، أشغل نفسه خلال فترة العلاج في والعزل الصحي في القسم، وقام بتصوير طاقم القسم (عبر الحاجز البلاستيكي) والمشهد الطبيعي الذي شاهده عبر شباك غرفته.
[email protected]