اكتشف علماء جامعة غرناطة الإسبانبة أن الإنسان لا يحصل عادة على مضادات الأكسدة التي يحتاجها الجسم من أجل نعزيز منظومة المناعة ومقاومة عدوى الفيروسات الموسمية.
ويشير علماء جامعة غرناطة الإسبانية، إلى أن الجسم يعاني عادة من نقص خمسة مضادات للأكسدة، التي تحمي خلاياه من جزيئات الجذور الحرة التي تضعف جهاز المناعة في الجسم.
ويقول البروفيسور أنجل هيل، أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية في الجامعة "هذه العناصر المغذية لها وظائف مهمة في منع الإصابة بالأمراض، من خلال المساهمة في منظومة مضادات الأكسدة لحماية الجسم. وأن الكثيرين يفتقرون إلى هذه الفيتامينات والعناصر".
فيتامين Е- أظهرت الحسابات التي أجراها الباحثون، أن نحو 80% من الناس لا يحصلون على النسبة المطلوبة من هذا الفيتامين- 11-13 مليغراما في اليوم. هذا النقص يؤدي إلى ضعف مقاومة أغشية الخلايا للتأكسد، ما يزيد من خطر تراكم الصفائح الدموية في الأوعية الدموية وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية.
ويوجد هذا الفيتامين بكميات جيدة في الزيوت النباتية وفي براعم القمح وعباد الشمس وفي المكسرات والبذور. لذلك يجب إضافة أي من هذه المواد إلى النظام الغذائي اليومي لتعزيز مناعة الجسم.
عنصر السلينيوم- يفتقر النظام الغذائي لحوالي 35% من الناس إلى هذا العنصر المضاد للأكسدة. يساهم هذا العنصر في تكوين مركبات مضادة للأكسدة وفي عمليات تطور خلايا الدماغ ووظائف الغدة الدرقية وتركيب الحيوانات المنوية.
والمصدر الأساسي لهذا العنصر هو الحبوب الكاملة والبقول والبذور والمكسرات ( وخاصة الجوز البرازيلي) وبدرجة أقل في السمك واللحوم.
فيتامين С- من الضروري تناول إلى حد 60 ملغم من هذا الفيتامين يوميا. وأن نحو ثلث سكان العالم لا يحصلون على هذه الكمية منه. هذا الفيتامين مضاد للأكسدة وضروري لإنتاج الكولاجين والأحماض الأمينية وتجديد الأنسجة. وأهم مصادره الفواكه والخضروات الطازجة.
الزنك- أكثر من 80% من السكان لا يحصلون على النسبة المطلوبة من هذا العنصر المضاد للأكسدة، الذي يلعب دورا مهما وأساسيا في التعبير الجيني المرتبط بتنظيم المناعة.
المصدر الرئيسي لهذا العنصر هو اللحم وخميرة الجعة والكاكاو النقي والحبوب الكاملة والبذور والمكسرات وخاصة في العدس والحمص وبذور اليقطين. وإذا تناول الشخص هذه المواد مع المواد الغنية بفيتامين С تتحسن عملية امتصاص المعادن.
[email protected]