قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، هيدي زيلبرمان، في بيان، الجمعة، إن الجيش يستعدّ لتخصيص 500 جنديّ "لمساعدة الشرطة في مهامها على ضوء المبادئ التوجيهية للحكومة ووزارة الصحة للحدّ من انتشار فيروس (كورونا المستجد)".
وأوضح زيلبرمان في البيان أن هذه الخطوة تأتي بعد أن "وافقت الحكومة على طلب من الشرطة"، بخصوص ذلك، مُشيرا إلى أن تدخُل الجيش سيبدأ يوم الأحد المُقبل.
وقال زيلبرمان إنه "سيتم تقسيم الجنود الذين يخضعون للتدريب القتالي، بالإضافة إلى الجنود في الوحدات الميدانية، على ألوية الشرطة (حسب تقسيم الشرطة)"، لافتا إلى أن "كتيبةً ستُخصص لكل لواء".
وأضاف: "سينضم الجنود إلى الشرطة وسيعملان (الشرطة والجيش) ضمن دوريات مُشتركة في عدة مهام كعزل وتأمين مناطق، وإغلاق محاور وشوارع رئيسية".
وأوضح أنه "سيتم تدريب الجنود على مهمتهم وإعدادهم للعمل في القطاع المدني".
وتابع: "سيساعد الجيش حسب الحاجة في معالجة انتشار فيروس كورونا في المناطق المدنية، مُلتزمًا بالمبادئ التوجيهية لوزارة الصحة".
وكان الجيش قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي، أنه سيرصد ثماني كتائب؛ كتيبة لكل لواء للشرطة، من أجل فرض الإغلاق، ويستعد لفرض إغلاق على الضفة الغربية.
وقال زيلبرمان حينها، إنه سيتم نشر ثماني كتائب في المرحلة الأولى، و16 كتيبة أخرى في المرحلة الثانية. وستتألف هذه الكتائب من وحدتي "جولاني" والمظليين، ويتم تأهيلهم مسبقا لذلك، وفرض إغلاق على الضفة، في حال قررت الحكومة الإسرائيلية فرض هذه الإغلاقات.
وحسب زيلبرمان، فإن الجيش سيمتنع عن عمليات مباشرة لفرض الإغلاق، وأن الصلاحيات القانونية ستكون بأيدي أفراد الشرطة. وقال إنه "على ما يبدو أن الجنود لن يكونوا مسلحين خلال هذه المهمات".
تصوير الجيش الاسرائيلي
[email protected]