قال النائب د. أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة المشتركة، في خطابه في الكنيست، بعد توصل بيني غانتس وبنيامين نتنياهو لتفاهمات لتركيب حكومة يترأسها بنيامين نتنياهو: "ما يحصل في الكنيست هو ليس "دراما" وانما "مسخرة" . نعم، هي مسخرة بكل ما تعنيه الكلمة. سابقا قلت بأنه لا يمكن الاعتماد في السياسة على خريجي الشرطة والشاباك واليوم اضيف الى هذه المقولة قيادة الجيش ايضا، واتسائل كيف لبيني غانتس الذي تم تكليفه من قِبل رئيس الدولة بتشكيل حكومة بعد حصوله على توصية 61 عضو كنيست ان يزحف الى نتنياهو!! بيني غانتس اثبت هو واعضاء حزبه الذين زحفوا خلفه بأنهم من الزواحف! بدون عمود فقري! هذا مخجل جدا. كلمة طيبة تقال في حق يئير لبيد الذي رفض هو واعضاء حزبه الزحف خلف غانتس والركوع للمحرض من بلفور بنيامين نتنياهو"، وفقا لما ورد في بيان صادر عن المكتب البرلماني للطيبي.
واضاف الطيبي: "كقيادي أردت دوما أن نحقق التغيير نحو الأفضل ، تغيير المحرض نتنياهو وسياسته واسقاط حكم اليمين العنصري، وعليه فقد قام نواب المشتركة بكل ما يمكن من أجل تحصيل أكبر عدد من المقاعد على حساب اليمين، حصلنا على ثقة أبناء شعبنا ونجحنا بتحصيل ١٥ مقعد، ولكن بقي المتهم من بلفور في مكانه، لماذا؟ لأن هناك من زحف على قدميه وركع لبنيامين نتنياهو. جانتس أثبت اليوم أن ٦١ هي اقل من ٥٩".
وأنهى الطيبي: "هناك فيروس "كورونا" وهناك فيروس "التحريض" لبيبي نتنياهو واليوم تعرفنا على فيروس جديد وهو فيروس "الخنوع والزحف" لببيني غانتس.
هذا هو الوقت لنؤكد على أن القائمة المشتركة كانت وستبقى العامود الفقري في محاربة بنيامين نتنياهو وتحريض اليمين. فخورون بانجازنا وبعملنا البرلماني ولكن هناك من اختار الزحف لبيبي نتنياهو. بيني غانتس سيدفع ثمن زحفه غاليا. القائمة المشتركة كانت وستبقى عنوانا لقضايا شعبنا ولجماهيرنا وسنمثل ابناء شعبنا بشموخ ورؤوس مرفوعة".
[email protected]