أفادت مصادر خاصة، أن الشرطة الفلسطينية تكثف جهودها من اجل القاء القبض على مشتبه أو أكثر بسرقة قطعة ثمينة من داخل كنيسة المهد (كنيسة كاترينا الرعوية للاتين) وهي عبارة عن "كأس المناولة" أو ما يعرف بكأس دم المسيح عليه السلام والذي يستخدم في الذبيحة الالهية.
الكأس المصنوعة من الذهب سرقت على الأرجح يوم أمس الاول، حيث تقدم القائمون على الكنيسة شكوى رسمية للشرطة الفلسطينية، وأظهرت أجهزة التصوير المنصوبة على مدخل الكنيسة أحد المشتبهين به أثناء دخوله الكنيسة، ويجري التأكد من هويته.
قال المقدم حجازي الجعبري رئيس جهاز الامن الوقائي في بيت لحم لمراسل وكالة القدس "ان الجهود المشتركة مع الشرطة الفسطينية تبذل من اجل القبض على السارق وضبط هذه القطعة وهي ثمينة للغاية"، معتبرا الحادث بالخطير "لا سيما وانه يستهدف مكانا مقدسا بهذه القامة والقيمة".
وكنيسة "كاترينا الرعوية للاتين" هي التي تشهد قداس منتصف الليل في عيد الميلاد المجيد حسب التقويم الغربي والذي يترأسه غبطة البطريرك فؤاد طوال بطريرك اللاتين في الاراضي المقدسة.
وكأس المناولة في الاعتقاد المسيحي جاء من تراث يسوع المسيح الذي قال لتلاميذه "خذوا من هذا" ويقصد الخبز، "وكلوا هذا من لحمي اريقه لكم، واشربوا منه النبيذ باسم العهد الجديد".
[email protected]