عمم الدكتور ماجد غنايم، مدير قسم جراحة العظم في مستشفى بوريا، بيانا حول نبأ اصابته بفايروس كورونا، مؤكدًا أن الفحوصات اكدت اصابته بالفيروس. وقال غنايم في بيان عممه على وسائل الاعلام :"كما تعلمون من وسائل الأعلام، تم كشف عدوى وباء الكورونا في قسم جراحة العظم بأدارتي في مستشفى پوريا. وهنا اريد ان انوّه بأن العدوى كان مصدرها احد افراد طاقم القسم الذي عاد من خارج البلاد وعمل في القسم يوم الأثنين الأخير، وتبين من الفحوصات بأني احمل ڤيروس الكورونا، وعليه تم أغلاق القسم منذ يوم الخميس قبل يومين وذلك لمنع استمرار العدوى بين افراد الطاقم الطبي والمرضى ايضا، وتم ايضا ارسال جميع افراد الطاقم الطبي (38 شخصًا) للحجر الصحي، كل في بيته لمدة أسبوعين".
"أريد ان أطمئن كل من زارني بالعيادة يوم الأحد الأخير والمصلين يوم الجمعة قبل اسبوع في مسجد ابو بكر، بان هذه العدوى لم تكن قبل يوم الأثنين الأخير، ويجب عدم القلق لأن الجميع يسأل عن هذا الموضوع. هذا لا يمنع من الجميع اخذ الحذر والأحتياط والألتزام بالبيت".
"وضعي الصحي جيد، انا وجميع افراد عائلتي، وكما ذكرت علي ان اكون بالحجر الصحي لمدة اسبوعين. اطلب من الله ان يحفظ زملائي في العمل ، وأن يعفينا ويشفينا ويحفظنا لنرجع لخدمتكم من قسمنا في پوريا".
وخلص غنايم الى القول :" وإلى الذين اخذوا صورتي من موقع المستشفى ونشروها على الواتساب، اقول لكم: الله يسامحكم، ويحفظكم ويبعد البلاء والوباء عنكم وعن جميع افراد عائلاتكم.
يقول ابن خلدون في مقدمته:"إذا رأيت الناس تكثر الكلام المضحك وقت الكوارث، فاعلم أن الفقر قد أقبع عليهم ، وهم قوم بهم غفلة واستعباد ومهانة كمن يساق للموت وهو مخمور"
أطلب منكم الدعاء لنا ولبلدنا... ربي، احفظ بلدي سخنين من كل شر".
[email protected]