أكدت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، وجمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية، والقائمة العربية الموحدة، رفضهم التام، لقيام "السلطات الإسرائيلية باستغلال أزمة وباء الكورونا من أجل التضييق على المصلين المسلمين في المسجد الأقصى المبارك ومنعهم من الوصول إليه، مقابل إطلاق يدها للمتطرفين اليهود باقتحام الأقصى"،
وأضافت الحركة الإسلامية وجمعية الأقصى والقائمة الموحدة في البيان الذي وصل الحمرا أنّ:"سلطات الاحتلال قامت باستدعاء أئمة وخطباء المسجد الأقصى المبارك ومسؤولي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس للتحقيق معهم بادعاء مخالفتهم للتعليمات التي أصدرتها السلطات الإسرائيلية بمنع احتشاد أكثر من عشرة أشخاص في مكان واحد، في محاولة لترهيب ومنع المسلمين من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، كما تقوم بالتضييق على المصلين المسلمين خلال دخولهم عبر بوابات الأقصى وتصادر هوياتهم وتقوم بمسح إلكتروني لها وتهددهم بمخالفة التعليمات التي تمنع التجمهر، ومقابل ذلك تطلق السلطات الإسرائيلية يدها للمنظمات الصهيونية وللمتطرفين اليهود الذين لا يزالون مستمرين باقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك على مدار الأسبوع ودون توقف".
وحذرت الحركة الإسلامية وجمعية الأقصى والقائمة الموحدة من "استغلال السلطات الإسرائيلية للأوضاع الراهنة وأزمة الكورونا من أجل فرض واقع جديد داخل المسجد الأقصى المبارك. ومن أجل إحباط ذلك وعدم ترك أقصانا وحيدًا، دعت الحركة الإسلامية وجمعية الأقصى والقائمة الموحدة، عموم المسلمين إلى مواصلة إعمار وشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك في سيارات هم الخاصة، خاصة يوم الأحد القادم في ذكرى الإسراء والمعراج، مع المحافظة على شروط السلامة واتباع التعليمات الصحية"، بحسب البيان.
وأضاف البيان:"في هذا السياق، قام النواب الأربعة من القائمة العربية الموحدة (الحركة الإسلامية): منصور عباس، وليد طه، سعيد الخرومي، وإيمان خطيب ياسين، بإرسال رسائل لكل من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، يحذرون فيها من استمرار السلطات الإسرائيلية في هذه الممارسات المرفوضة داخل المسجد الأقصى المبارك، وطالبوا حكومة الاحتلال بالتوقف التام عن السماح لليهود باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وعدم التضييق على المصلين المسلمين"، الى هنا البيان.
[email protected]