بعث رئيس السلطة محمود عباس رسائل عاجلة إلى عدد من القادة السياسيين دعاهم فيها للتدخل الفوري لوقف تصعيد الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، خاصة فيما يتعلق بالاعتداءات على المسجد الأقصى، وهدم البيوت، والنشاطات الاستيطانية والاغتيالات والاقتحامات والاعتقالات ومصادرة الأراضي.
وقد وصلت هذه الرسائل وصلت كلا من: السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، ووزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، والمفوضة السامية للعلاقات الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني، ومبعوث اللجنة الرباعية الدولية طوني بلير.
وأرفق الرئيس عباس رسائله بتقرير مفصل احتوى على مجمل الاعتداءات الإسرائيلية بما فيها الممارسات العدوانية التي تمارسها مجموعات من المستوطنين.
وأكد عباس أن دولة فلسطين تبذل جهودا كبيرة في مجال التهدئة، إلا أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية سوف تؤدي إلى تصعيد دوامة العنف والفوضى والتطرف واستباحة الدماء، محملاً الحكومة الإسرائيلية نتائج وتبعات هذه السياسات.
ودعا عباس المجتمع الدولي إلى بذل كل جهد ممكن لإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف كافة الممارسات التصعيدية والاعتداءات، إضافة إلى دعم المسعى الفلسطيني لانضمام دولة فلسطين إلى المؤسسات والمواثيق والمعاهدات الدولية.
كما دعاهم إلى دعم مشروع القرار العربي في مجلس الأمن الذي يطالب بتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران 1967.
[email protected]