رئيس لجنة الحريات السيد كمال خطيب
نشرت جمعية نساء ضد العنف، على صفحتها الخاصة، عبر موقع التواصل الإجتماعي، التالي: "نحن الجمعيات النسوية والحقوقية نطالب بالإقالة الفورية لرئيس لجنة الحريات السيد كمال خطيب والذي يشن حملة تحريضية ممنهجة ضد النائبة عايدة توما، والتي أُشغلت منصب رئيسة لجنة رفع مكانة المرأة في الكنيست وتعمل دومًا بصالح حقوق ورفع مكانة المرأة العربية.
من الجدير بالذكر أن كمال خطيب يرتكز في عمله ونشاطه على التحريض ضد فئات مختلفة من شعبنا مثل النساء والنسويات والمثليين والمثليات تحديدًا، بدلا من العمل على تحقيق الحريات الفردية والجماعية والعدالة الاجتماعية والجندرية لكافة بنات وأبناء شعبنا.
إن هذه الحملة التحريضية التي يقودها كمال خطيب ضد النائبة عايدة توما ليست الأولى ولكن يجب أن تكون الأخيرة! وسنقف كلنا معا ضد العنف والتحريض وضد كمال خطيب وأمثاله. يُذكر أنه في السنوات الأخيرة، رصدت المجموعات النسوية والحقوقية هجمات تحريضية سيئة الذكر من على صفحات ومنابر يستخدمها كمال خطيب لشن هجوم مباشر على فئات عديدة من بنات وأبناء شعبنا، فهاجم النسويات والناشطات من أجل الحريات والمثليين والمثليات في الوقفة الإحتجاجية في حيفا ضد العنف الجندري في العام الماضي، ولم يكفّ في مهاجمة النائبة توما-سليمان لتضامنها مع المثليات في تلك الوقفة.
أمّا الآن فقد وصل به حد التحريض ضدها بحجة لا صلة لها بالواقع وإدعائهُ بأن النائبة لم تتضامن مع المعتقلة آية خطيب من قرية عرعرة.
ما هي الشرعية التي يستند إليها كمال خطيب في حملاته التحريضية ضد النساء؟ ومن يصفق له؟
نحن في الحركة النسوية الفلسطينية إذ نرفض ونُندد ونستنكر هذا المنشور التهجّمي المحرّض الذي نشره كمال خطيب على صفحته في الفيسبوك، نؤكد دعمنا للنائبة عايدة توما- سليمان ونثق بإلتزامها بالقضايا الوطنية ووقوفها ليس فقط الى جانب آية خطيب، إنما الى جانب كل من يُلاحَق وتُلاحق سياسياً، ويُشهد لنضالها العنيد في القضايا الوطنية.
إن قضية الإعتقالات السياسية هي قضية حارقة وتمسّ مجتمعنا بأكمله وتتطلب منا في هذه الساعة بالذات التعاضد والتماسك ووحدة الحال وليس التفرقة والتخوين والتهجّم، حيث تقع علينا جميعاً مسؤولية محاربة هذه الممارسات القمعية من قبل الدولة وليس محاربة بعضنا البعض.
إن قضايا الأسيرات الفلسطينيات في أولويات عملنا ونشاطنا النسوي الحقوقي من أجل تحقيق العدالة والمساواة لجميع النساء الفلسطينيات.
إن التحريض المتكرر والدائم لرئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة ليس فقط ضد النائبة عايدة توما، إنما ضد الحركة النسوية وقياداتها وضد المثليات والمثليين وضد الفتيات والنساء، يناقض بشكل تامّ القيم والأهداف التي من أجلها أقيمت هذه اللجنة، وهي ان تكون جنباً الى جنب مع جميع القوى الوطنية في مواجهة الملاحقات السياسية والممارسات القمعية للأقلية القومية وللشعب الفلسطيني بأكمله.
نحن نطالب رئيس لجنة المتابعة السيد محمد بركة وكافة مركباتها باتخاذ اجراءات فورية وجدية لإقالة كمال خطيب من منصبه ودعوته للكف عن التحريض ومحاسبته ومطالبته بالاعتذار وعدم السماح له بالاستمرار باستغلال اللجنة منصباً ومنبراً لانتهاك الحريات الفردية والجماعية ، وأن يسعى نحو جعل اللجنة اطارًا لتطوير قيم المساواة والعدالة واحترام الحريات الفردية والجماعية لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني، خاصة الفتيات والنساء منها.
الجمعيات الموقعة
جمعية نساء ضد العنف.
جمعية اذار: المنتدى المهني لمحاربة جرائم قتل النساء.
انتماء وعطاء- الطيرة.
مركز الطفولة- مؤسسة حضانات الناصرة .
معاً: منتدى النساء العربيات في النقب.
نعمات. الناصرة، الجليل المركزي والمثلث الجنوبي.
السوار: حركة نسوية عربية.
نعم: نساء عربيات في المركز.
أصوات: المركز النسوي الفلسطيني للحريات الجنسية والجندرية.
كيان: تنظيم نسوي.
حركة النساء الديمقراطيات.
رابطة خريجي روسيا والاتحاد السوفييتي.
جمعية الزهراء للنهوض بمكانة المرأة.
وناشطات نسويات".
رد الشيخ كمال خطيب
ونشر الشيخ كمال خطيب، على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي، الفيسبوك، التالي: "من يخبر رئيسة لجنة المرأة في الكنيست الإسرائيلي السيدة عايدة توما سليمان - والتي يبدو أنها لم تسمع - بأن هناك امرأة فلسطينية من قرية عرعرة من الداخل الفلسطيني، واسمها آية خطيب، أم لطفلين; تقبع في زنازين المخابرات الإسرائيلية منذ أكثر من شهر على خلفية تفانيها وتطوعها في خدمة الأطفال الفلسطينيين المرضى الذين يتعالجون في المستشفيات الإسرائيلية.
ليس فقط أن عايدة توما هي رئيسة لجنة المرأة، وآية خطيب هي امرأة فلسطينية، بل إن جلسات المحاكم التي تعرض عليها آية خطيب تعقد في مدينة عكا، المدينة التي تسكن فيها عايدة توما، لكنها مع الأسف لم تحضر ولو جلسة واحدة، ولم تشارك في أي وقفة تضامن معها، ولم تصدر ولو بيانًا تضامنيًا معها !
فهل حجاب آية وهويتها الفكرية هما السبب ؟ أم أن جهد السيدة عايدة توما مُنصّب على محاربة تعدد الزوجات عند أهلنا في النقب كما صرحت باعتباره يسيء ويهين المرأة ؟ وكذلك بالدفاع عن حقوق النساء الشاذات جنسيًا، بل إنها وقفت على رأس مظاهرة للدفاع والتضامن معهن في مدينة حيفا قبل عامين.
ما أكتبه ليس لإيماني أن بإمكان عايدة توما أو غيرها فعل شيء من خلال منصبها، ولكن للإشارة إلى اختلال الموازين فيمن يظن البعض أنهم عنوان الخلاص لشعبنا".
منصور دهامشة : كمال خطيب يصر على التحريض البغيض واستهداف الرفيقة عايدة توما
هذا، ونشر سكرتير الجبهة والحزب الشيوعي المهندس منصور دهامشة، على صفحته الخاصة عبر موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك، التالي: "تهجمات رئيس "لجنة الحريات" في لجنة المتابعة كمال خطيب، واستهداف الرفيقة النائبة عايدة توما سليمان، على مدار أشهر طويلة، يشتم منها تحريضا سياسيا لا أساس ولا مكان له، ويحمل طابعا طائفيا بغيضا، لم يعد بإمكان خطيب أن يستره أكثر، وهذا ما تأكد في هجومه في اليومين الأخيرين، باستغلاله للاعتقال الظالم التي تمر بها الأخت آية خطيب من عرعرة، المعتقلة منذ أسابيع.
ففي أوج أوضاع التوتر التي يعيشها مجتمعنا والعالم ككل، جراء وباء فيروس كورونا، والأجواء السياسية الخطيرة التي تحيط بجماهيرنا وشعبنا وإرتفاع غير مسبوق في منسوب التحريض على شعبنا وعلى القائمة المشتركة تحديدًا، إختار كمال خطيب كعادته على مر سنين، أن ينشر في صفحته على الفيسبوك، منشورًا تحريضيا بغيضا...
فقد اختار الرفيقة عايدة توما سليمان، من بين النائبات الأربعة، في كتلة القائمة المشتركة، ليهاجمها بزعم أنها لا تتضامن مع الأخت آية خطيب المعتقلة في هذه الأيام، في إطار الملاحقات السياسية. في الوقت الذي لم تسمح فيه الظروف لا للرفيقة توما سليمان، ولا للغالبية الساحقة من نواب القائمة المشتركة (الذين تواجدوا في القدس في اجتماع طارئ)، بمن فيهم النائبات الثلاث الأخريات، بالمشاركة في تظاهرة جرى تنظيمها قبالة المحكمة في عكا والتي شارك فيها النائب د. يوسف جبارين ممثلا عن الجبهة وعن المشتركة.
إن الرفيقة عايدة توما سليمان ليست بحاجة لشهادة وطنية من كمال خطيب، الذي فتح صفحته في الفيسبوك لغرض نشر الضغينة والكراهية، وبالذات التحريض الطائفي البغيض، على مستويات متعددة، فما أن ينشر تحريضه حتى تتبعه التعقيبات السفيهة، التي وصلت في مستوى الشتائم الى حضيض حقير، وهذا الانحدار لم يهم شخص كمال خطيب، فيترك مثل هذه التعقيبات لفترات طويلة، ومنها ما يبقى، وبعضها القليل، وبعد أن يكون قد قرأه آلاف، يشطبه.
إن ممارسات كمال خطيب، ومعه حلقة ضيقة حوله، تحولت الى ماكنة تحريض أرعن حاقد، وليس لديه مهمة سوى بث الكراهية داخل المجتمع الواحد، وكأن هذه مهمته، وهو يستهدف بشكل خاص الرفيقة عايدة توما سليمان، ولم يعد بإمكانه انكار أن في خلفية تحريضه، رائحة طائفية عنصرية. فكيف مثلا، لمن يعارض انتخابات الكنيست، ويرفض الكنيست، يفطن فجأة بالنواب ودورهم، وأيضا بمركزهم البرلماني العيني، كما في حالة توما سليمان.
إن ممارسات كمال خطيب، تضرب لجنة الحريات في لجنة المتابعة في مفهومها وجوهرها، وأبعدت الكثيرين عن النشاطات التي تبادر لها، في حين أن نشاطات هذه اللجنة لا تخلو من انتقائية بحسب الأجواء التي يميل لها كمال خطيب، فعلى سبيل المثال، فإنه يبادر للكثير من النشاطات المتعلقة بأسرى فلسطينيين، ولكن لم نسمع صوته بعد اعتقال النائبة الفلسطينية خالدة جرار الاخير، فهل هذا صدفة؟
وأدعو من يحيطون بكمال خطيب الى لجم ممارساته التي لا تطاق أصلا، وتجاوزت كل الحدود التي من الممكن تحملها، ونؤكد اعتزازنا بالرفيقة عايدة توما سليمان وبمواقفها الوطنية، ويخطئ كمال خطيب، إذا اعتقد أن رفيقتنا تخوض معركتها لوحدها".
النائب عايدة توما سليمان
[email protected]