آية خطيب - صورة من الشاباك
كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) انه وبالتعاون مع شرطة إسرائيل تم الكشف في الأسابيع الأخيرة عن قيام حركة المقاومة الإسلامية في قطاع غزة (حماس) بتجنيد مواطنة إسرائيلية لصفوف الحركة.
ففي تاريخ 17.02.2020 تم اعتقل الشاباك الشابة آية خطيب البالغة من العمر 31 عامًا من سكان بلدة عرعرة في وادي عارة وهي متزوجة وأم لطفلين، وخلال التحقيق معها في الشاباك تبيّن انه تم تجنيدها لصالح الحركة على يد شخص يدعى محمد فلفل (29 عامًا) من بيت لاهيا ومحمد حلاوة (32 عامًا) من جباليا، وهما عضوان فعّالان في كتائب عزّ الدين القسّام الذراع العسكري للحركة" – كما جاء.
وان الإثنين قاما بتجنيد آية خطيب التي عملت بنشاطات إنسانية لصالح المحتاجين في قطاع غزة، من اجل تمويل نشاطات وبنى تحتية إرهابية، والقيام بمهام لصالح حماس من ضمنها جمع المعلومات الأمنية".
وانه من خلال العلاقة مع الحمساويين قام خطيب بتحويل مئات آلاف الشواقل من خلال خداع منظمات مساعدات ومواطنين أبرياء الذين تبرعوا بأموالهم بهدف ايصالها لفقراء ومساكين ومرضى، من خلال استغلال حاجة هؤلاء".
بيان الشرطة
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي، ما يلي:"سمح للنشر ان جهاز الامن العام - الشاباك وشرطة اسرائيل قاموا بالكشف خلال الاسابيع الاخيرة عن نشاط لحركة حماس في قطاع غزة والتي قامت بتفعيل مواطنة اسرائيلية كعميلة لصالح الحركة".
وأضاف البيان:"قام جهاز الامن العام - الشاباك، يوم 17.02.2020 بالقاء القبض على اية خطيب (31 عامًا) متزوجة وام لطفلين من سكان قرية عرعرة في وادي عارة واحالتها الى التحقيق.
خلال التحقيق معها في مكاتب جهاز الامن العام- الشاباك ووحدة التحقيق المركزية لواء الساحل تبين انه تم تجنيدها لصفوف حركة حماس على يد محمد فلفل (29 عاما) من سكان بيت لاهيا ومحمد حلاوة (32 عاما) من سكان جباليا، المشتبهان هم ناشطان في الجناح العسكري لحركة حماس "عز الدين القسام".
ووفق البينات التي تم جمعها قام المشتبهان بتجنيد أية خطيب والتي تعمل كناشطة انسانية لمساعدة المحتاجين في قطاع غزة من أجل تمويل الأنشطة الإرهابية والبنية التحتية والقيام بمهام لحماس وجمع المعلومات الاستخبارية الأمنية لتقدم للأنشطة الإرهابية ضد أهداف إسرائيلية، هذا وتم الاتصال بين خطيب والناشطين الإرهابيين بشكل مهني وسري.
في اطار الاتصالات مع نشطاء حماس قدمت لهم آية خطيب مئات الآلاف من الشواقل أثناء عملية احتيال على منظمات الإغاثة والمواطنين الأبرياء الذين تبرعوا بالأموال بهدف الوصول إلى المرضى والمحتاجين والاستفادة من وضع المرضى الذين حصلوا على تصاريح للعلاج الطبي الإنساني والأنشطة التجارية لسكان قطاع غزة. جزء من الأموال التي حولتها آية خطيب لنشطاء حماس كان لأغراض إرهابية واضحة بما في ذلك المساعدة في بناء الأنفاق وبناء مخرطة وبناء هياكل لأنشطة حماس الجارية. بالاضافة الى ذلك قامت خطيب بنقل المعدات لصالح العمل لافراد حماس في الجناح العسكري وحتى انها قامت بفحص امكانية نقل معدات حساسة تستخدم لبناء الانفاق ومراقبة قوات الجيش".
هذا وتشير مواد البينات من التحقيق في جهاز الامن العام- الشاباك إلى أن أية خطيب قامت بتقديم معلومات لحماس بما في ذلك معلومات عن حركة القوات العسكرية خلال إحدى جولات القتال مع قطاع غزة.
تستمر حماس في قطاع غزة في استغلال المساعدات الإنسانية للترويج للأنشطة الإرهابية في المنطقة. وذلك بعد فترة قصيرة من إحباط بنية تحتية أخرى تضمنت تجنيد عملاء عرب إسرائيليين رجب دقة 34 عام من سكان اللد ورامي العمودي 30 عام من تل أبيب الذين تم توقيفهم في وقت سابق في شهر كانون ثاني يناير من هذا العام. مرة أخرى تبين استغلال الوساطة الإنسانية لغرض تجهيز وتعزيز عسكري لصالح حماس.
بعد الإنتهاء من التحقيق قدمت النيابة اليوم 15.03.2020 ضد المشتبهة آية خطيب، تصريح مدعٍ الى محكمة الصلح في حيفا حول نيتها لتقديم لائحة اتهام ضدها في الايام القريبة مرفقة بطلب تمديد توقيفها حتى نهاية الاجراءات القانونية.
سيواصل جهاز الامن العام - الشاباك والشرطة نشاطهم لاحباط كل نشاط او عملية تجسس للمنظمات الارهابية في قطاع غزة حيث يتم رؤية استغلال المواطنين لصالح النشاط الارهابي ببالغ الخطورة".
خلال تظاهرة تضامن مع المعتقلة آية خطيب من قرية عرعرة - صور من لجنة المتابعة
[email protected]