قُتل 19 طفلًا (أبناء 0-14) في حوادث طرق داخل المدن بين شهري كانون الثاني وأيلول عام 2014. هذا ما يتضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المبنية على أساس معطيات دائرة الإحصاء المركَزية.
قُبيل يوم الطفل العالميّ الذي سيحلّ في 20 تشرين الثاني الجاري، تكشف جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) معطيات مقلقة مُفادها أنّه قُبيل انقضاء العام 2014 بنحو ثلاثة أشهر، هناك ارتفاع بنحو 20% في عدد الأطفال الذين قُتلوا في المدن في حوادث طرق، مقارنة بالسنة الفائتة: خلال عام 2013 كلّها قُتل في حوادث طرق في المدن 16 طفلًا، أي ثلاثة أطفال أقلّ من عدد الأطفال الذين قُتلوا في حوادث طرق في المدن في الأشهر التسعة الأولى من عام 2014، فقط.
كما يتضح من المعطيات أنّه بين شهري كانون الثاني وأيلول عام 2014 أصيب 1,295 طفلًا في حوادث طرق في المدن، من بينهم 120 طفلًا تعرّضوا لإصابات خطيرة.
وإنّه بالمعدّل نرى أنّه كلّ عام خلال العقد الأخير (2004-2013) يُصاب نحو 1,945 طفلًا (0-14) في حوادث طرق في المدن، ويُقتل نحو 23 طفلًا بالمعدّل كلّ عام.
شموئل أبوآﭪ، مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "كيف من الممكن ألّا تُصدم حكومة إسرائيل من المعطى الفظيع، الذي يفيد أنّ آلاف الأطفال أصيبوا في حوادث طرق منذ بداية عام 2014؟ يجب أن تعمل الدولة، فورًا، وأن تستثمر في البُنى التحتية، من قبيل تجهيز مطبّات الإبطاء وممرّات المشاة المرفوعة في المحيط الذي يشهد تركيزًا عاليًا من الأطفال، وذلك من أجل تقليص هذا المعطى المخيف".
وإنّه على نحو ثابت، معدّل الأطفال الذين يُقتلون في حوادث طرق في إسرائيل هو من أعلى المعدلات في العالم الغربيّ: بموجب معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) يُقتل كلّ عام ما معدّله نحو 40 طفلًا (0-14) في حوادث طرق، وهو معطًى يضع إسرائيل في المحلّ الأول بين الدول المتقدّمة (IRTAD) في معدّل الأطفال الذين يُقتلون في حوادث طرق.
[email protected]