تواجه الأم الكثير من التحديات والمشاعر الصعبة، لكن هناك 3 مشاعر تصيب معظم الأمهات، وتمنع الأم من العيش براحة، فهي تُثقل كاهلها وتجعلها غير قادرة على الاستمتاع بالتفاصيل الجيدة في حياتها. وفيما يلي 3 مشاعر قد تُصيبك كأم وتُثقل كاهلك..
1- الإحباط
يمكن أن يكون الإحباط زائراً منتظماً في حياة الأم، فعلى الرغم من أننا كأمهات نحاول جاهدين ممارسة أعمالنا بنحو صحيح، لكننا سرعان ما نشعر بالضعف عندما لا تسير الأمور كما كنا نأمل، ولكن إذا استسلمتِ للإحباط، فسيؤدي ذلك إلى استنزاف قدراتك على أن تكوني الأم التي تهدفين إليها.
تذكّري، أنت الأم المثالية لأطفالك، إنهم بحاجة إليكِ كأمهم، وأنكِ سوف ترتكبين بعض الأخطاء، وتتعرضين للفشل على طول الطريق، لكن الحب الذي يحظى به أطفالك هو ما يجعلك أماً جيدة.
2- السخط
إن الاستياء يمكن أن يهدر قدرتك على رؤية الأشياء الجيدة في حياتك، فعندما تركزين على كل الأشياء التي لا تملكينها، هذا يؤثر على صحتك وعلاقاتك ويقلل من آمالك في المستقبل، لذا واجهي مشاعر السخط عبر الامتنان، وذلك عن طريق التركيز على الأشياء الجيدة في حياتك، ثم حاولي اكتشاف الأشياء التي تجعلكِ تشعرين بالسخط والاستياء من حياتك، وواجهيها للتخلص منها.
3- خيبة الأمل
معظم الأوقات التي تشعرين فيها بخيبة أمل، فإن سببها الرئيس يكون التوقعات غير المنطقية، فكلما كانت توقعاتك أعلى من المعدل المنطقي، زاد احتمال كسر هذه التوقعات، ما يصيبك بخيبة الأمل، على سبيل المثال ابنك غير موهوب في رياضة ما، ولكنكِ تتوقعين حصوله على ميدالية، أو أن تضغطي على أفراد أسرتك لأنكِ تتوقعين الحصول على عطلة عائلية بمواصفات مثالية، ولكن أحد التفاصيل يفسد النتيجة المثالية، ما يصيبك بخيبة الأمل، لهذا فكري دائماً في توقعاتك، هل هي عادلة؟ هل تستند إلى الواقع؟ ولا تضعي توقعات غير واقعية حتى تتجنبي الشعور بخيبة الأمل.
[email protected]