دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لإعلان مناطق آمنة في شمالي سوريا، حيث يحتدم التصعيد.
وقال مشاركان في اجتماع للمستشارة الألمانية مع أعضاء البرلمان، إنها أبلغتهم بتأييدها لإقامة مناطق آمنة في شمال سوريا حيث تواجه تركيا مع روسيا أزمة آخذة في التفاقم.
وأضاف المصدران، أن ميركل انتقدت رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المشاركة في اجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف التصعيد في سوريا.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد المكتب الصحفي للكرملين، بأن الرئيس فلاديمير بوتين بحث هاتفيا مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الوضع في إدلب السورية وتطورات الأحداث في ليبيا.
وقال الكرملين في بيان، إن الطرفين بحثا بشكل مفصل ملفات التسوية السورية على ضوء تفاقم التوتر الحالي في منطقة إدلب لخفض التصعيد، كما عبرا عن الأمل بإحراز نتائج خلال القمة الروسية التركية المقررة في موسكو في 5 مارس الجاري.
وأكد "في هذا السياق يتم التعبير عن الأمل في عقد القمة الروسية التركية القادمة في الخامس من مارس في موسكو".
وأضاف البيان أنه خلال تبادل الآراء في الشأن الليبي، تم التشديد على ضرورة التزام أطراف النزاع بنظام وقف إطلاق النار، وتنفيذ قرارات مؤتمر برلين الذي عقد في يناير من هذا العام.
وذكر البيان أن المكالمة جاءت بمبادرة من الجانب الألماني، مشيرا إلى اتفاق الطرفين على مواصلة الاتصالات.
[email protected]