اتهم رئيس حزب "يسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بالنفاق في التصريح بنيته فرض سيادة إسرائيل على غور الأردن.
وأكد ليبرمان أن نتنياهو الذي تعهد مرارا بضم غور الأردن بعد الانتخابات، أبلغ سرا الملك الأردني عبد الله الثاني بعدم نيته المضي قدما في تطبيق هذا الوعد.
وقال ليبرمان: "علمت منذ عدة أيام أنه بالتزامن مع كل هذه الأحاديث عن ضم غور الأردن، بعث نتنياهو عبر قيادة أجهزة الأمن برسالة إلى الملك عبد الله مفادها: لا داعي للقلق، هذا مجرد انتخابات ولن تكون هناك أي عملية ضم".
وذكر ليبرمان، وهو من أشد مؤيدي ضم غور الأردن، أنه تسلم هذه المعلومات من "مصدر موثوق"، واصفا نتنياهو بـ"الرجل الذي لا يمكن إبرام أي اتفاق معه".
وشدد ليبرمان الذي يعد سيد الموقف في جهود تشكيل الحكومة، على أن حزبه لن يدخل أي ائتلاف حاكم يقوده نتنياهو، لكنه مستعد للانضمام إلى حكومة سيقودها مرشح آخر عن حزب رئيس الوزراء "الليكود".
من جانبه، وصف "الليكود" كلام ليبرمان عن رسالة نتنياهو إلى العاهل الأردني بأنه "كذب سخيف يتجاوز جميع الحدود"، لكن رئيس "إسرائيل بيتنا" شدد على أن هذا "الرد السريع والمستعجل" يعد دليلا إضافيا على مصداقية تصريحاته.
[email protected]