أكد مارك بيكستن، مندوب بلجيكا لدى الأمم المتحدة، والتي تترأس مجلس الأمن الدولي حاليا، أن المجلس سيعقد اليوم الجمعة جلسة طارئة لبحث التصعيد الأخير في إدلب السورية.
وقال بيكستن للصحفيين، إن "مجلس الأمن سيبحث التصعيد في إدلب بطلب من بريطانيا".
وأضاف أن الجلسة ستعقد عند الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (منتصف الليل بتوقيت موسكو).
وأعرب بيكستن عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة في إدلب، داعيا جميع الأطراف لضبط النفس ووقف إطلاق النار.
ويأتي ذلك بعد أن قتل 33 جنديا تركيا وأصيب 32 آخرين في غارة للطيران السوري على مواقع المسلحين في إدلب مساء أمس الخميس.
ورد الجيش التركي بقصف أكثر من 200 هدف للقوات السورية بعد الهجوم، فيما أصرت أنقرة على أن استهداف الجنود الأتراك جرى رغم التنسيق الميداني مع المسؤولين الروس حول إحداثيات مواقع القوات التركية.
من جانبها، قالت دمشق إن التوتر بدأ في المنطقة بعد شن المسلحين المدعومين من الجيش التركي، هجوما على مدينة سراقب في إدلب والمحررة مؤخرا في أوائل فبرائر.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن قصف الجيش السوري في إدلب كان موجها ضد المسلحين لكن تبين لاحقا أن صفوفهم ضمت عسكريين أتراك. وشددت على أن الطيران العسكري الروسي لم يستخدم في المنطقة.
[email protected]