أطلقت جمعية مبادرات إبراهيم ومركز أمان حملة إعلامية جماهيرية واسعة تدعو الجمهور العربي بالتصويت ضد العنف والجريمة، ومطالبة أعضاء الكنيست من كافة الأحزاب السياسية بوضع الموضوع على رأس سلم الأولويات، والتعهد بتطوير "خطة المئة يوم للقضاء على العنف في البلدات العربية" – خطة تشمل 5 خطوات هامة من أجل تنفيذها فوراً بعد الانتخابات للكنيست القادمة. تشمل الحملة وضع لافتات في مداخل بلدات عربية كثيرة في كافة المناطق ونشر واسع في وسائل التواصل الالكترونية.
تفاصيل الحملة في الرابط المرفق: //bit.ly/100YOUM
جاءت فكرة خطة الـ 100 يوم للقضاء على الجريمة والعنف في المجتمع العربي من الضرورة القصوى لإيجاد حلول حقيقية وفورية، الى جانب نشاطات طويلة الأمد، لمواجهة موجة العنف والجريمة في المجتمع العربي، وذلك، من أجل الاستمرار في زخم احتجاج المجتمع العربي، الذي أدى الى نجاحات هامة ومواصلة الضغط الجماهيري والبرلماني حتى يتم القضاء على هذه الظاهرة.
هذه الحملة بقيادة جمعية مبادرات إبراهيم ومركز أمان – مؤسسات مجتمع مدني تعمل في هذا المجال منذ سنوات عديدة.
خطة المئة يوم للقضاء على العنف والجريمة في المجتمع العربي:
-
حالة طوارئ – الإعلان عن العنف والجريمة في المجتمع العربي كحالة طوارئ و "مشكلة دولة". تطوير خطة خماسية لمعالجة شاملة للعوامل العميقة للظاهرة.
-
تخصيص موارد وتوسيع المشروع لمحاربة العنف ضد النساء - مضاعفة المبلغ المخصص لتمويل المشروع القطري لمحاربة العنف ضد النساء الى 500 مليون شيكل، وتحقيقه على ارض الواقع.
-
نشر كاميرات المراقبة – رفع مستوى الأمن الشخصي من خلال وضع كاميرات المراقبة في كافة البلدات العربية في إسرائيل، بالتنسيق والشراكة مع السلطات المحلية.
-
تشديد التشريع والعقوبة ضد منظمات الاجرام – إعلان الحرب على منظمات الجريمة وتشديد على التشريع المطلوب لمحاربتهم.
-
تصفية السلاح ومراكز بيع المخدرات – تنظيف البلدات من السلاح غير المرّخص ومحطات المخدرات، بالتنسيق مع السلطات المحلية.
د. ثابت أبو راس وأمنون بئيري سوليتسيانو، المديران العامان الشريكان في مبادرات إبراهيم: "شارك عشرات الآلاف من المواطنين والمواطنات العرب خلال السنة الأخيرة في النضال، كما وقامت القيادة العربية بطرحه أمام الحكومة. ونتيجة لذلك، حصلنا على نتائج هامة ووضعنا القضية على جدول اليوم. والان ممنوع ان نتوقف. هناك زخم كبير ونحن مصممون على الاستفادة منه من أجل القضاء على العنف والجريمة. "خطة المئة يوم" هي خطوة فورية ومن المهم أن تقود عملية أوسع لمكافحة العنف والجريمة. هذه المرة يتعين علينا التصويت للتأكد من حدوث هذا الأمر".
رئيس مركز أمان، الشيخ كامل ريان، الذي فقد ابنه في أحداث عنف، قال: "لم يواجه المجتمع العربي في إسرائيل بتاتاً كارثة اجتماعية من هذا الحجم. وفقط المساهمة الواسعة وضغطنا على الحكومة، يستطيعوا بأن يأخذوا مطلب المجتمع العربي بجدّية والبدء بمواجهة ظاهرة العنف".
المحامي رضا جابر، مدير مركز أمان، قال: " اننا ننظر الى موضوع مناهضة العنف والجريمة كموضوع سياسي يتعلق بعلاقة الدولة معنا. لذلك كلما ازداد التمثيل السياسي وقوّي، نستطيع الضغط على الحكومة في التعامل مع الموضوع"
[email protected]