توفيت عائلة سورية يوم الخميس نتيجة البرد القارس في إدلب , وتتجدد المأساة للعائلات التي تعيش في الخيام دون تقديم المساعدات الكافية لهم .
وبحسب وسائل إعلامية سورية فقد نشرت صوراً قالت بأنها للعائلة التي توفيت إثر البرد القارس بعدما نزحوا من إدلب إلى ريفها دون وجود أي أجهزة تدفئة ليلاً .
ويظهر في الصور اطفال ووالدهم بجوارهم , دون أن تذكر تفاصيل أكثر حولها .
وذكر إعلاميين متواجدين في إدلب بأن العائلة مكونة من 5 أفراد , وكانوا يعيشون في الخيام والثلج والبرد يحيط بهذه الخيام على مدار أكثر من شهر , وما زالت عائلات بالألاف تتوجه للعيش في الخيام نتيجة الظروف القاسية التي تمر بها محافظة إدلب في سوريا .
ولم تكشف حتى الان وسائل الإعلام عن بيانات العائلة التي توفيت نتيجة البرد .
وتشهد محافظة إدلب في سوريا هجوما شرسا من قبل قوات النظام السوري تسببت بنزوح ألاف العائلات إلى مناطق مفتوحة دون تقديم أي مساعدات للعائلات , بالإضافة إلى مناشدات عديدة تم إطلاقها لتقديم يد العون والمساعدة للعائلات في أماكن النزوح إلا أنهم يعيشون في ظروف مأساوية .
لاحقا علم عن استشهاد صطيف حمادي ابو رواد وزوجته و هدى حمادي 14 سنة والطفلة حور حمادي ابنة ابن الشهيد وهاد حمادي
وافتهم المنية اليوم في مخيم الضياء كفرومة في بلدة كللي بعد عناء وقهر لا تحمله الجبال
وذلك اثر اختناقهم داخل الخيمة البدائية
بعد مناشدة اغلب المنظمات الانسانية لتأمين الخيام لنا لننتقل لمكان اكثر امناً بعد اقتراب الخطر من اطفالنا
[email protected]