تسعى شركة "أمازون" الأمريكية لتجارة التجزئة عبر الإنترنت إلى إخضاع الرئيس، دونالد ترامب، للاستجواب بعد خسارتها لعقد دفاع تبلغ قيمته 10 مليارات دولار.
وتزعم الشركة أن تدخل الرئيس الأمريكي وتحيزه ضدها دفع البنتاغون إلى منح العقد لشركة "مايكروسوفت" المنافسة لها، حيث تستشهد بفقرة من كتاب ظهر حديثا، وجاء فيها أن ترامب في 2018 أمر وزير الدفاع السابق، جيم ماتيس، بإبعاد "أمازون" عن المنافسة للفوز بالعقد.
وقالت شركة "أمازون" في وقت سابق إن هناك "قصورا وأخطاء وتحيزا واضحا" في الطريقة التي يتم بها تقييم العطاءات.
وصرح متحدث باسم الشركة بأن "أمازون" لديها خبرة فريدة ومؤهلة لتقديم التكنولوجيا الهامة لاحتياجات الجيش الأمريكي، وما زالت ملتزمة بدعم جهود التحديث لوزارة الدفاع".
ويتعرض مدير شركة "أمازون"، جيف بيزوس، لانتقادات متكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومالك صحيفة "واشنطن بوست"، الذي غالبا ما ينشر مقالات تنتقد بيزوس.
[email protected]