اجتازت عارضة الأزياء الإيطالية كلوديا روماني كافة الاختبارات المطلوبة لدى الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، كي تصبح أول امرأة تعمل في مجال التحكيم بالبلاد.
ومنح الإيطاليون الموافقة الرسمية لتنضم عارضة الأزياء السابقة إلى سلك التحكيم في الدرجة الثانية "سيريا ب"، وذلك بعد تفوقها في الجري والسرعة واللياقة وقوانين كرة القدم.
ونشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية حديث كلوديا روماني قائلة: "الركض في الملعب حول كل هؤلاء اللاعبين، والقيام بالتحكيم أمر لا يمكن مقاومته". وأكدت الصحيفة أن الحسناء تخلت عن البساط الأحمر في قاعات الأزياء.
تعشق كلوديا فريق ميلانو، بالرغم أنها أحد مواليد مدينة لاكويلا الإيطالية في شهر أبريل عام 1982، ويعتبر والدها لاعب سابق لكرة التنس الأرضي، وتنحدر الحسناء من عائلة رياضية، ولكنها تقيم في ميامي بولاية فلوريدا الأميركية، وتستغل صحيفة لاجزيتا شهرتها الواسعة، إذ منحت لها عمودا أسبوعياً.
ترأس ابنة روماني، رابطة مشجعي نادي لاكويلا، وفازت بالعديد من الجوائز ضمن مهرجانات الموضة، وهي الناطقة الرسمية باسم دورة طواف إيطاليا للدراجات الهوائية وتعتبر من أفضل السيدات نظراً لجمالها وقوامها الأكثر إثارة، كما تظهر على كبرى المجلات المتخصصة في الموضة والإغراء.
[email protected]