وصل الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية المحظورة للجناح الشمالي الى محكمة الصلح في حيفا ، ذلك من أجل إصدار قرار الحكم عليه بعد أن أدين بتهم التحريض على الإرهاب، كما جاء في إدعاءات الشرطة والنيابة العامة.
المئات من المؤيدين من كل المناطق وصلوا الى المحكمة بما فيهم رئيس المتابعة محمد بركة والشيخ كمال خطيب وأعضاء كنيست ونشطاء اخرون ليعبروا عن رفضهم لقرار الحكم، مشيرين "الى أن جميع التهم باطلة وملفقة".
قوات كبيرة من الشرطة تتواجد في المكان، وقد قامت بنصب حواجز، وهنالك محاولات لتحديد عدد المشاركين في جلسة المحكمة.
وكانت المحكمة قد أدانت الشيخ صلاح بتهم "التحريض على ممارسة الإرهاب والعنف ودعم تنظيم إرهابي".
وطالبت النيابة العامة فرض عقوبة على الشيخ صلاح بما لا يقل عن السجن الفعلي 4 أعوام ونصف العام، بزعم أن العقوبة تتناسب مع التهم المنسوبة إليه في لائحة الاتهام.
وفي هذا السياق، أدانت محكمة الصلح في حيفا يوم 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 الشيخ صلاح بتهمة التحريض وتأييد ودعم الحركة الإسلامية (الشمالية) التي كان رئيسا لها، وأخرجتها السلطات الإسرائيلية عن القانون.
ويفيد مراسل موقع الحمرا انه بدأت محاكمة الشيخ رائد صلاح في محكمة الصلح في حيفا ويتواجد ايضا رئيس القائمة المشتركة النائب ايمن عودة والدكتور احمد الطيبي والنايب اسامة السعدي والنائب منصور عباس والنائب جمال زحالقة والدكتور يوسف جبارين
أصدرت محكمة الصلح في حيفا حكمها على الشيخ رائد صلاح بالسجن مدة 28 شهرًا، ذلك بعد إدانته بتهم التحريض على الإرهاب وتأييد منظمة محظورة هي الحركة الإسلامية التي ترأسها وحظرتها المؤسسة الإسرائيلية في 17 تشرين الثاني عام 2015، بموجب ما يسمى قانون مكافحة الإرهاب.
ويفيد مراسل الحمرا تحت شعارت امة قائدها محمد لن تركع هكذا هنا الجماهير في محكمة الصلح في حيفا تنادي بعد ان اطلعوا على قرار المحكمة وهو السجن الفعلي للشيخ رائد صلاح لمدة 28 شهرا
[email protected]