اعتبر وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أن استئناف إنتاج النفط في ليبيا، لن يؤدي إلى مزيد من الخلل في التوازن بين الطلب والعرض، والذي تسبب به تفشي فيروس "كورونا" الجديد.
وفي تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، قال الوزير الروسي: "عندما انسحبت ليبيا من السوق، لم تكن ثمة أي ردة فعل من قبل السوق، التي كانت تدرك أنها ستعود. لذلك فإن السوق تأخذ كل هذه الأشياء في الحسبان".
وذكر وزير الطاقة أن الطلب العالمي على النفط قد يهبط بين 150 و200 ألف برميل يوميا هذا العام بسبب تفشي "كورونا" وتطورات سلبية أخرى، مضيفا أن الضبابية ما زالت تحيط بإنتاج النفط في إيران وفنزويلا.
كما توقع نوفاك تراجع معدلات نمو إنتاج النفط في الولايات المتحدة خلال العام الجاري إلى ما هو أقل من مليون برميل يوميا، مضيفا أن مستوى الإنتاج سيرتبط بأسعار النفط أيضا، نظرا إلى أن انخفاض الأسعار يؤدي إلى تباطؤ الإنتاج.
وفي 18 يناير الماضي، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية عن حالة "القوة القاهرة"، بعد تلقيها تعليمات من قائد "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر، بوقف صادرات النفط من 5 موانئ. وحذرت المؤسسة من أن إيقاف صادرات النفط سيؤدي لخسائر في إنتاج الخام بمقدار 800 ألف برميل يوميا وخسائر مالية يومية تقدر بحوالي 55 مليون دولار.
وأواخر يناير، أعلنت المؤسسة أيضا عن انهيار إنتاج الخام في البلاد إلى 284 ألف برميل يوميا من المتوسط الطبيعي، وهو 1.22 مليون برميل، وذلك نتيجة إغلاق الموانئ في عدد من الحقول النفطية، بطريقة غير شرعية.
[email protected]