اقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى قبيل صلاة الفجر وتمركزت على سطح مسجد قبة الصخرة والمناطق المطلة والقريبة على مصلى باب الرحمة.
وتمكن الالاف من المصليين من الوصول الى المسجد لاداء الصلاة ضمن حملة الفجر العظيم رغم الإجراءات الإسرائيلية المشددة على أبواب المسجد.
وأفاد شهود عيان أن القوات الاسرائيلية اعتدت على المبعدين عن الأقصى خلال تواجدهم في الطريق المؤدي الى باب حطة، بالضرب والدفع واعتقلت السيدة المبعدة عايدة الصيداوي..
كما منعت عدد كبير من فلسطينيي الداخل من الوصول بالحافلات إلى الأقصى لأداء الصلاة.
ولوحظ انتشار مكثف لأفراد الشرطة الاسرائيلية في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى منذ ساعات مبكرة من فجر اليوم استعدادا لصلاة الجمعة.
من جانبها، ذكرت مصادر عبرية " ان الخطوات التي اتخذتها الشرطة الاسرائيلية جاءت في أعقاب قرار وزير الامن الداخلي جلعاد اردات وقادة الشرطة، تعزيز تواجد قوات الامن في شتى ارجاء البلاد وبشكل خاص في مدينة القدس.
وقال الوزير اردان : " من اجل منع التحريض اصدرت تعليماتي للشرطة للعمل بحزم من اجل الحفاظ على السيادة الاسرائيلية ومنع اية محاولة لاستنائف العمليات الارهابية ".
وكانت الشرطة الاسرائيلية قد قررت تعزيز قواتها وخصوصا في القدس وذلك في ختام جلسة انتهت مساء امس لتقييم الأوضاع بعد سلسلة العمليات بحضور وزير الامن الداخلي جلعاد أردان والقائم بأعمال المفتش العام للشرطة الاسرائيلية موتي كوهين وقائد لواء القدس دورن يديد.
[email protected]