طاقم الأطباء والتمريض في الصين يعد البطل الحقيقي وراء الحد من انتشار فيروس كورونا، جهودهم المتواصلة وشجاعتهم في استقبال عشرات الحالات يوميا لم تتوقف منذ اليوم الاول لإعلان فيه خطورة فيروس كورونا.
كشفت الممرضات والمسعفات بالفريق الطبى بمدينة ووهان الصينية بؤرة انتشار فيروس كورونا، أن حصيلة التعامل مع فيروس كورونا قد تسببت في حدوث تقرحات بوجوههم، بسبب ارتداء الأقنعة الطبية والنظارات الواقية، طوال الوقت بجانب الإرهاق الذى تسبب به الفيروس، مما تركهم مصابين بقروح وعلامات على بشرتهم.
تُظهر الصور وفقا لصحيفة " ديلى ميل" البريطانية، جروح الوجه والإرهاق الواضح الذي عانى منه الفريق الطبي الصيني المجتهد في مدينة ووهان التي ضربها فيروس كورونا أواخر الشهر العام الماضى، وتمت مشاركة الصور على نطاق واسع على الشبكات الاجتماعية وتسليط الضوء على التضحيات التي يقدمها الأطباء والممرضات لرعاية مرضاهم المرضى.
وذكرت وسائل اعلام محلية، أن الطاقم الطبي المتمركز في ووهان بمقاطعة هوبى بشرق الصين يقف حاليا دون توقف، بجانب أن العديد من العمال مرهقون لدرجة أنهم غالباً ما ينهون نهارهم على كراسي وأرضيات المستشفى قبل بدء نوبة أخرى، حيث أفادت التقارير أن الفرق الطبية مشغولة للغاية، وليس لديها الكثير من الوقت لتناول وجبة أو حتى الذهاب إلى المرحاض.
وفي الوقت نفسه، يتعين عليهم ارتداء معدات واقية ثقيلة من ماسك الوجه أو النظارات الواقية بإحكام للمساعدة في منع انتشار العدوى، بالإضافة إلى الضغط النفسي والعاطفي للتعامل مع الأعداد المتزايدة من مرضى الفيروس التاجي، تركت البدلات السميكة والأقنعة الضيقة للعديد من عمال المستشفى بثورًا وقروحًا وجربًا على وجوههم وأجسادهم.
في الصور، تظهر الممرضات والعاملين بالفريق الطبى، علامات أثار عميقة في جلدهم حيث تسببت الأقنعة المثبتة بإحكام في حدوث تقرحات وإصابات طفيفة أخرى.
[email protected]