أنكر عرفات ارفاعية (29 عاما) من الخليل بالضفة الغربية المحتلة، التهم التي وجهتها إليه النيابة العامة الإسرائيلية، وخلال المداولات، اليوم الثلاثاء، في المحكمة المركزية بالقدس، رفض ارفاعية، الاعتراف بضلوعه في جريمة اغتصاب وقتل المجندة في الجيش الإسرائيلي، أوري أنسباخر (19 عاما).
ومثل ارفاعية المتهم بقتل أوري أنسباخر أمام المحكمة المركزية بتهمة القتل والاغتصاب، حيث رفض الاعتراف في هذه التهم، وتم تعيين جلسات استماع بخصوص الأدلة في شهر نيسان/أبريل المقبل.
وكشف الفحص النفسي الذي أجري في شهر أيار/ مايو أن ارفاعية كان مؤهلا للمحاكمة ومسؤول عن أفعاله. وبعد تلقي نتائج الفحص النفسي، طلب محامي الدفاع النظر في طلب إجراء فحص إضافي لموكله على أدي مختص من قبله.
ووفقا للائحة الاتهام التي أوردتها النيابة العامة في بيانها لوسائل الإعلام، فإن أوري أنسباخر، خرجت بساعات الصباح يوم 07.02.2019، إلى خدمتها المدنية في مركز "بعيليم" للأطفال وفتيان في ضائقة في منطقة عين يعيل في القدس، وبحوزتها أوراق للكتابة، إلى المكان وصل المتهم وهو من سكان الخليل، والذي دخل إلى البلاد بدون تصاريح، حيث لاحظ الضحية، وقرر أن يقتلها ذلك لأنها يهودية، وقام بضربها بعنف، بحسب زعم النيابة العامة.
وزعمت النيابة العامة، أن "الضحية حاولت مقاومته إلا أنّه قام بضربها بقوة، وقام بطعنها عدة مرات بكل أنحاء جسدها بالسكين، إذ تسببت طعنات السكين بوفاتها"، وتدين النيابة العامة ارفاعية التي تتضمن الحمض النووي (DNA) الخاص به في مسرح الجريمة.
كذلك زعمت أنه تم العثور على السكين التي تم استخدامها في القتل، كذلك تم العثور على بطاقة الهاتف الخاصة بالضحية في محفظة المتهم، وهاتفها تمّ العثور عليه بداخل بئر قريب من مكان الجريمة، كذلك المتهم عرف تفاصيل عن الضحية خلال التحقيق معه مثل أنّها وصلت إلى المكان وهي تضع السماعات وبيدها أوراق للكتابة" وفقا للنيابة.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن ارفاعية، ربط نفسه بعملية القتل، وأعاد تمثيلَ خطوات "الجريمة"، في المنطقة الحرشية التي عثر فيها على الجثّة في وقت سابق.
ووفقا لما زعمت، فإن إعادة تمثيل الجريمة، أوضح أن ارفاعية قد اعتدى جنسيا على المجندة قبل أن يقتلها، ليتم العثور عليها فيها بعد مطعونة في منطقة الرقبة، بالإضافة إلى علامات عنف على جسدها.
وبحسب ادعاء جهاز الأمن العام (الشاباك)، فإن ارفاعية "غادر منزله في الخليل، ومعه سكين، وتوجه إلى قرية بيت جالا، وذهب إلى المنطقة الحرشية حيث رأى أوري، فهاجمها وقتلها".
[email protected]