تصاعدت التكاليف الاقتصادية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، إذ انخفضت قيمة الأسهم الصينية 400 مليار دولار، وتراجعت الأسواق في أول جلسة لها بعد عطلة طويلة، بمناسبة العام القمري الجديد، بدأت يوم 23 يناير.
ومحا المستثمرون القلقون نحو 400 مليار دولار من قيمة الأسهم الصينية، وهبط مؤشر شنغهاي 8%، في أسوأ أداء ليوم واحد، في أكثر من أربع سنوات.
وأغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض، مقتدية بموجة البيع الضخمة في الأسهم الصينية، وأغلق المؤشر نيكي القياسي على انخفاض 1.01%، إلى 22971.94 نقطة، وزادت أسهم 41 شركة على نيكي، في مقابل تراجع 177 سهماً.
ومن جانبها، ارتفعت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية بعد أن سجلت أسوأ أسبوع لها في أربعة أشهر بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا. وارتفع داو جونز 63.62 نقطة، أو 0.23 %، إلى 28319.65 نقطة.
بينما صعد ستاندرد اند بورز 10.14 نقاط، أو 0.031%، إلى 3235.66 نقطة.
وارتفع ناسداك 39.79 نقطة، أو 0.43%، إلى 9190.72 نقطة. وارتفعت الأسهم الأوروبية، وزاد ستوكس 600 الأوروبي 0.3%، كما صعد مؤشر الأسهم القيادية البريطانية 0.2%. وكان مؤشر التكنولوجيا الأوروبي الأفضل أداء، بصعوده 0.9%.
ومن جانبها، أبقت بعض شركات التكنولوجيا في الصين على عملياتها مستمرة وواصلت تصنيع المكونات والمنتجات، على الرغم من دعوات الحكومة في عدة مدن وأقاليم لوقف العمل للمساعدة في الحد من انتشار الفيروس.
وقالت شركة هواوي، إنها استأنفت تصنيع المنتجات، وإن عملياتها تسير بشكل طبيعي.
وأكدت يانغتسي ميموري تكنولوجيز ومقرها في ووهان، مركز تفشي المرض، أن عملياتها لم تتوقف. كذلك لم تتوقف عمليات أس.أم.آي.سي، وقال ممثلون عن شركات سامسونج ديسبلاي وهاينكس وإل.جي ديسبلاي، إن مصانعهم في الصين تعمل كالمعتاد.
[email protected]