موقع الحمرا الأربعاء 21/05/2025 02:12
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. مصطفى يوسف اللداوي/
  4. نتنياهو يبيع المهاجرين الأفارقة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي/

نتنياهو يبيع المهاجرين الأفارقة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

نشر بـ 03/02/2020 17:28 | التعديل الأخير 03/02/2020 17:26

يبدأ اليوم قبل شهرٍ واحدٍ فقط من الانتخابات التشريعية الثالثة، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو زيارةً رسميةً لأوغندا تستمر يوماً واحداً فقط، إلا أن لزيارته التي وصفت بأنها سياسية أهدافاً عديدة قديمة وجديدة، لكنها ترتبط جميعها بالانتخابات حصراً، أقلها لجهة توقيت الزيارة، حيث يعمد نتنياهو إلى استخدام كل الأوراق التي لديه، والتي يظن أنها قوية وناجحة لخدمته في المعركة الانتخابية الحاسمة القادمة، خاصة بعد استبيانات الرأي العام الأخيرة إثر إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن صفقة القرن، التي أشارت إلى تفوق حزب الجنرالات "أزرق أبيض" بزعامة بيني غانتس على حزب الليكود الحاكم بما لا يقل عن أربعة مقاعد نيابية، وهي نتائج ترعب نتنياهو وتخيفه.

 

ليس لدى نتنياهو وقتٌ يضيعه في غير الملفات الحساسة التي تخدمه في المعركة الانتخابية، فالمهلة المتبقية أمامه هي سبعةٌ وعشرون يوماً فقط لا غير، قرر أن يخصص يوماً منها لزيارة أوغندا، وإتمام الاتفاقيات السرية معها، لضمان استيعابها آلاف المهاجرين الأفارقة، الذين لجأوا إلى الكيان الصهيوني هرباً من الحروب والمعارك، وطلباً للسلامة والأمان، أو سعياً للرزق والعمل، إلا أن قطاعاتٍ كبيرة من المستوطنين الإسرائيليين رفضتهم وضاقت بهم ذرعاً، وعمدت إلى التضييق عليهم والمطالبة بطردهم، خاصةً بعد أن تبين أن أعداداً غير قليلةٍ منهم هم من مسلمي دول أفريقيا ومن عرب السودان وتشاد.

 

أمام تنامي هذه الظاهرة وارتفاع أصوات المتدينين اليهود والأحزاب القومية المتطرفة، قرر نتنياهو بعد تدخل القضاء الإسرائيلي البحث عن وسيلة للتخلص من المهاجرين الأفارقة، بما يرضي ناخبيه ويحقق له المزيد من أصوات مستوطنيه، وبما لا يثير حفيظة لجان حقوق الإنسان في الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الإسرائيلية، التي تعارض طردهم، وتصر على منحهم صفة اللاجئين، وتمكينهم من العيش الكريم في الكيان، والتوقف التام عن التضييق عليهم ومحاولة طردهم، بغض النظر عن جنسيتهم ودينهم، حتى تتهيأ لهم فرصة حرةً لاختيار المكان المناسب لإقامتهم.

 

يبدو أن نتنياهو قد نجح في إقناع الحكومة الأوغندية باستيعاب المهاجرين الأفارقة، مقابل معوناتٍ ومساعداتٍ ماليةٍ وعسكريةٍ وأمنيةٍ، ونقل خبراتٍ زراعية ومائية، وتقنياتٍ إليكترونية وصناعية جديدة، وتخصيصها بجانبٍ كبيرٍ من المعلومات والأبحاث التي يحصل الإسرائيليون عليها من أقمار "عاموس" الفضائية الموجهة إلى أفريقيا، حيث تستطيع هذه الأقمار المخصصة للتجسس وأعمال البحث العلمي، تقديم خدمات لقطاع الاتصالات، فضلاً عن المساهمة في تتبع ومراقبة المجموعات الإرهابية والمنظمات "الإسلامية" المتطرفة، وهي القضايا والحاجات التي تتطلع إليها العديد من الدول الأفريقية الفقيرة، ومنها أوغندا وبورندي ورواندا الذين قبلوا بالعروض الإسرائيلية، واستعدوا للتعاطي الإيجابي معها.

 

اليوم يتم نتنياهو مهمته ويبرم اتفاقه النهائي مع أوغندا ليرحل إليها خلال الأيام القليلة القادمة ما يعتقد أنهم يصدعون رأسه، ويقلقون شعبه، ويؤثرون على أمن كيانه، لكنه لا ينتظر ثمن صفقته من أوغندا فقط، بل يتطلع لقبض الثمن أصواتاً جديدةً تصب لصالحه وحزبه في صناديق الانتخابات القادمة، وهو ما يتوقعه بالفعل، وإلا ما كان ليفرط في يومٍ طويلٍ في زمنٍ حساسٍ جداً، يغيب فيه من جديد عن تل أبيب، التي تستعر فيها المعركة، وتدق فيها طبول حرب المنافسة الشرسة، في ظل إشارات الفشل التي تزداد وعلامات الهزيمة التي تتسع.

 

لن يجدي نتنياهو شيء مما يظنه لصالحه، فلا نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمةً أبديةً موحدةً لكيانه، قد نفعته في الانتخابات الأولى، ولا الإعلان عن ضم الجولان وبسط السيادة الإسرائيلية عليها قد نفعه في الانتخابات الثانية، ولا أظن أن صفقة القرن التي يستحيل تمريرها، حتى ولو نفذ بعض بنودها فضم الأغوار وبسط سيادته على مستوطنات الضفة، أو صفقة بيع المهاجرين الأفارقة إلى أوغندا ودول أفريقية أخرى ستنفعه في الانتخابات الثالثة، التي أظنها الأخيرة له، الخاتمة لحياته السياسية، والمؤدية نتيجتها إلى قوس المحكمة وبوابة السجن، ولكن عساه أن يأخذ بيده معه ترامب ويرحلا سويةً، فيرتاح العالم منهما ويأمن بوائقهما، ولا يعود لهما في دنيانا وجودٌ أو أثر، فهما قرينا الشر وقرنا الشيطان، لا يرجى خيرهما ولا يأمن أحدٌ شرهما.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الخميس 09/05/2024 16:01

يحاول المسؤولون الإسرائيليون عبثاً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، إقناع عشرات آلاف المستوطنين، الذين هربوا من بيوتهم ومنازلهم في المست...

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/04/2024 15:51

ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير...

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأثنين 22/04/2024 15:21

لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما...

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/01/2024 13:55

الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو...

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة /  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 02/04/2023 15:13

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من ا...

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

السبت 11/02/2023 15:11

ما أشبه اليوم بالبارحة، عندما كانت العصابات الصهيونية المختلفة، شتيرن والأرجون والهاجاناه وغيرهم، يعيثون فساداً في أرض فلسطينية التاريخية، ويمارسون ال...

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 08/01/2023 15:07

من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء 06/12/2022 13:45

أظهرت جريمة قتل الشهيد عمار مفلح حجم الخسة والنذالة التي يختال بها جنود الكيان الصهيوني ومستوطنوه، وكشفت عن كبير جبنهم وعميق خوفهم الذي لا يستطيعون إخ...

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 06/11/2022 09:36

مخطئٌ من يظن أن الكيان الصهيوني قد تغير، وأن سياسته قد تبدلت، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة قد صدمت الفلسطينيين وأخافتهم،

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 26/10/2022 10:07

كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدن...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة جرّاء تعرّضه لحادثة عنف فجر اليوم

الثلاثاء 29/04/2025 13:20

سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة...

كلمات مفتاحية

بول ووكر بورشه الأمان سلطة الدجاج الفليفلة المغار انتخابات نهى جوابره منوعات ترفيه فن نجوم باب الحاره قدما يوم الارض جسر الزرقا مدارس عرابة فوز العاشر الكنائس الارثوذكسية العالم تستنكر توقيف المطران حنا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث اصابات حقيقة زواج منّة شلبي المخرج محمد جمال العدل شوربة شوربات فريكة بندورة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development