استمر اليوم ناشطون فلسطينيون بإطلاق عدد كبير من البالونات الحارقة والمتفجرة، فيما أعلن في المجلس الإقليمي شاعر هنيغيف أن أحدى باقات البالونات سقطت على دفيئة وادت إلى أضرار بها.
وقد تجدد إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة، الأسبوع الماضي، ما يؤدي إلى قلق في صفوف سكان مستوطنات قطاع غزة والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، علما أنه سقطت مطلع الأسبوع بالونات تحمل أجساما مشبوهة في منطقة سديه بوكير في المجلس الإقليمي رمات هنيغيف - على بعد 60 كلم عن حدود القطاع وهي تحمل رأس قذيفة أر.بي.جي.
ووردنا من مصادر أن وحدات الإرباك والبالونات الحارقة الفلسطينية قامت على "تطوير" هذه البالونات، لتحمل حتى أنبوب غاز صغير - كما أعلنت وحدة الناصر صلاح الدين - التابعة للجان المقاومة.
ورغم أنه جرى التعامل باستخفاف مع البالونات الحارقة باعتبار أنها تهديد غير جدي في البداية، بعد أكثر من عامين من بدء استخدامها اكتشفت قوات الأمن الإسرائيلية أنه تم تطويرها، بحيث أن الفتيل المشتعل يقطر فتائل صغيرة مشتعلة في عدة مواقع خلال تحليق البالون الأمر الذي يتسبب بتكون عدة بؤر اشتعال بواسطة بالون واحد.
وكانت سقطت بالونات حارقة في مستوطنتين في شاعر هنيغيف صباح اليوم، أدت احداها الى حرق دفيئة زراعية.
ومساء اليوم الثلاثاء تم الكشف عن بالونات متفجرة في مدينتي سديروت وكريات غات وفي منطقة حرشية في المجلس الإقليمي بني شمعون، حيث هرعت الى المكان قوات من الشرطة الإسرائيلية، وخبراء متفجرات تعاملوا معها.
وحذرت الشرطة الجمهور من مغبة الاقتراب إلى هذه البالونات، خاصة إذا حملت أجساما مشبوهة، لما تشكله من خطر عليهم.
[email protected]