شارك مئات المواطنين من بيت حنينا والقدس في تشييع جثمان الطفل قيس أبو رميلة (8 سنوات) في المسجد الأقصى المبارك، عند صلاة العصر. وكان قد عثر على الفتى المرحوم وهو ملقى بالقرب من مجمع للمياه قرب الحي، حيث تمّت إحالته إلى المستشفى بحالة خطيرة، ولاحقًا أقرت وفاته ، بعد فشل جميع محاولات انقاذه.
وقد عثر مواطنون محليون بمساعدة طواقم الاطفاء والانقاذ والشرطة على الطفل بعد اختفائه عصر الجمعة، حيث استمرت عمليات البحث حتى صباح اليوم السبت الى حين العثور عليه.
وفي هذه المرحلة، تفحص الشرطة كيف وصلت الجثة الى تجمع المياه حيث تمّ العثور عليها صباحًا، وهل تم اختطافه والقائه في تجمع المياه، ام انه وقع في المكان ولم ينجح في الخروج، مع الاشارة أنّ الجثة عثر عليها تحت لوح خشبي، وقد رفضت العائلة تشريحها.
وتسلمت عائلة الطفل جثمان ابنها ظهر اليوم، فيما انطلقت جنازته بعد صلاة العصر اليوم من المسجد الأقصى، ليدفن بالمقبرة اليوسفية باب الأسباط. أما مجاس العزاء فسيكون في مدرسة الإيمان قرب مسجد الهجرة في البلدة.
[email protected]