قام الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بطرد رجال الشرطة الإسرائيلية خلال دخوله كنيسة القديسة حنّة في باب الأسباط بالقدس القديمة، حيث طلب ماكرون من قوات الأمن احترام المكان وقوانينه، وخاطب رجل أمن بنبرة حادة قائلا "لم يعجبني ما قمت به أمامي.. أخرج.. أنا آسف ولكننا نعرف القوانين، لا يحق لأي أحد أن يستفز شخصا آخر، فلنلتزم بالهدوء (...) رجاء احترموا القوانين التي لم تتغير منذ قرون (...) فليحترم الجميع القوانين".
هذا وزار ايضا المسجد الأقصى بمرافقة قوات كبيرة من الشرطة. يشار الى أنّ قوات كبيرة من الشرطة تتواجد في المنطقة وما زالت هناك شوارع مغلقة في المدينة حتى يغادر الرئيس الفرنسي منطقة البلدة القديمة.
لاحقًا، جاء في بيان توضيحي صادر عن الشرطة الاسرائيلية وجهاز الأمن العام الاسرائيلي (الشاباك) أنّه:"خلال زيارة الرئيس الفرنسي لكنيسة القديسة حنة في البلدة القديمة، دار حوار بين قوات الأمن الاسرائيلية وقوات الأمن الفرنسية المرافقة للرئيس حول الدخول للكنيسة الى جانب ماكرون، وقد طلب الرئيس الفرنسي من قوات الأمن احترام القوانين المتّبعة في المكان، وبموجب الترتيبات التي كانت قد تحضرت مسبقًا، رافقه لداخل الكنيسة شرطي ورجل أمن من الشاباك.
ومع خروج الرئيس الفرنسي من المكان تمّ ترتيب الوضع مجددًا واعتذر طاقم الأمن الفرنسي المرافق للرئيس على ما حصل، وأكّد الرئيس الفرنسي على أنّه يقدّر عمل قوات الأمن وتابع زيارته في البلدة القديمة برفقته حفاظًا على سلامته كونه شخصية رفيعة المستوى".
[email protected]