أثار حديث وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم باللغة العربية الفصحى أثناء مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الفرنسي جان إيف لودريان، ردود فعل متباينة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ولاقى حديث بوقادوم باللغة العربية أمس الثلاثاء استحسانا واسعا لدى العديد من المغردين الذين قالوا إنهم لم يألفوا مثل هذا المشهد في السابق، حيث يستخدم الكثير من الدبلوماسيين في البلاد اللغة الفرنسية أثناء استقبال نظرائهم الأجانب.
في المقابل، أكدت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أن دبلوماسيين جزائريين سابقين استخدموا اللغة العربية أثناء استقبالهم نظراءهم الفرنسيين، واستشهدت هذه الصفحات بمقاطع فيديو لوزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة، ورئيسي الحكومة الأسبقين، عبد المالك سلال وأحمد أويحيى، اللذين استخدموا لغة الضاد في المؤتمرات الصحفية التي تلت استقبال نظرائهم الفرنسيين.
ويثير استخدام اللغة الفرنسية من قبل سياسيي ومثقفي الجزائر جدلا متجددا في البلاد، حيث يرى فيه البعض نقطة سلبية لا تعكس الهوية اللغوية الحقيقية للبلاد، فيما يتعامل آخرون مع القضية بمرونة أكبر باعتبار أن اللغة الفرنسية متداولة على نطاق واسع داخل المؤسسات التعليمية وخارجها.
[email protected]