سويد: ما يجري في القدس فرض سيادة وليس حرية عبادة
قدم النائب حنا سويد اقتراح حجب الثقة عن الحكومة بسبب سياستها الارهابية في القدس وتنكيلها المستمر بالحرم القدسي الشريف واغلاق المسجد الاقصى امام المصلين في الايام الاخيرة، وقال سويد ان سياسة الحكومة تزيد الاجواء شحونة بين العرب واليهود وتواصل المس بالحرم الشريف الامر الذي يأزم الوضع ويزيده تعقيدًا ويبعد خيار السلام والتعايش.
"اوباش داعش اسرائيل" يعيثون خرابًا في القدس
وأضاف سويد ان أوباش اليمين " داعش اسرائيل" يستغلون هذه الظروف ويزيدونها احتقانًا وعنصرية، بمؤازرة رجال الحكومة وسياستها الهمجية، ويصعدون من هجماتهم وفرض سيطرتهم بدعم وحماية قوات الاحتلال على المزيد من المواقع والبيوت داخل احياء القدس الشرقية.
وقال سويد ان "داعش اسرائيل" يسيرون ايضًا هنا بيننا في الكنيست، لتعبئة الأجواء وزيادة الارهاب، تمامًا كحزب "الشاي" في امريكا. ومن يحاول ان يصور ما يجري في القدس على انه حرية عبادة او حرية اقامة الشعائر الدينية فهو مخطئ، وبعيد كل البعد عن الحقيقة الواضحة للعيان لان القضية هي قضية فرض سيادة، وفرض الهيمنة والاحتواء على المسجد الاقصى والحرم الشريف، وهذا جزء من سياسة الاحتلال والغاء السيادة الفلسطينية في القدس الشرقية، ولا يمكن تفسير هذا الأمر بأي تعابير او تأويلات أخرى.
نتنياهو يتجنب السلام كالموت
وقال سويد موجهًا خطابه لأعضاء اليمين الفاشي واعضاء الائتلاف الحكومي، لو كان هناك من يأتي الى احد كنسكم او الى حائط البراق لاقامة الصلاة لأقيمت الدنيا رأسًا على عقب!! ودعا الحكومة ان كفي عن سياسة المغالاة والتأزيم، فاقامة 2000 وحدة سكنية في شرقي القدس في هذه الظروف بادعاء حل ازمة السكن هو استمرار لسياسة الاحتلال القمعية.
واضاف سويد ان استمرار نتنياهو بالحديث عن السلام وحل الدولتين هو كالحديث عن الموت، فكلنا نؤمن بالموت وندرك وقوعه لكننا نتجنبه ونبتعد عنه ولا نريده، وهكذا نتنياهو يتجنب كل خطوة ويبتعد عن كل مبادرة جدية قد تأتي بنتيجة تساهم في حل الدولتين واحلال السلام. وأنهى سويد خطابه بالتأكيد على ان السلام والامن يرتكز على حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية رغم كل سياسات وممارسات الاحتلال الغاشم.
[email protected]