ينتشر فيديو مصور عبر مواقع الانترنت، قيل إنه لمسلحين من داعش يتقاسمون فيه الفتيات المختطفات في ما أسموه سوق السبايا، في وقت كثر فيه الحديث عن انشاء داعش أسواقاً في الرقة والموصل لبيع السبايا من المختطفات لديه من المسيحيات والإيزيديات.
"نساء للبيع في سوق السبايا"، هذا ليس كلاماً سينمائياً، الفيديو الذي انتشر قيل إنه سرب من يوم توزيع غنائم الحرب على مقاتلي داعش، الغنائم نساء إيزيديات ومسيحيات اختطفن بالآلاف من العراق.
يقول أحد مقاتلي داعش في التسجيل "اليوم سوق السبايا.. اليوم لازم ننافس"، ويقول آخر "اللي بياخد نصيبه هو حر.. ايزيدية سبية".
حملن بطاقات أسعار وعرضن للبيع، صورة صادمة أعطتها تقارير منظمات حقوق الإنسان، الكلام لا يفي الواقع حقه، واقع تتشارك به نساء ومراهقات، كثيرات منهن لم يبلغن سن الرشد، يعشن أسوأ أنواع العنف الجسدي والجنسي يتوسلن الموت.
الاسترقاق ما عاد من التاريخ، هو واقع مثبت بالصوت والصورة يجري في مكان ما بين الرقة والموصل، ما نشر يكفي لهز ضمائر العالم، لكنه يبدو بالنسبة للبعض مجرد مادة إعلامية ومبرر سياسي لخدمة مصالح دول.
يقول أحد مقاتلي داعش في التسجيل "اليوم سوق السبايا.. اليوم لازم ننافس"، ويقول آخر "اللي بياخد نصيبه هو حر.. ايزيدية سبية".
حملن بطاقات أسعار وعرضن للبيع، صورة صادمة أعطتها تقارير منظمات حقوق الإنسان، الكلام لا يفي الواقع حقه، واقع تتشارك به نساء ومراهقات، كثيرات منهن لم يبلغن سن الرشد، يعشن أسوأ أنواع العنف الجسدي والجنسي يتوسلن الموت.
الاسترقاق ما عاد من التاريخ، هو واقع مثبت بالصوت والصورة يجري في مكان ما بين الرقة والموصل، ما نشر يكفي لهز ضمائر العالم، لكنه يبدو بالنسبة للبعض مجرد مادة إعلامية ومبرر سياسي لخدمة مصالح دول.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]