تسببت أعداد مصلي فجر اليوم الجمعة بإغاظة الاحتلال الإسرائيلي، والذي قرر الانتقام بالاعتداء المباشر على المصلين.
وحول تفاصيل ما جرى فجراً في المسجد الأقصى، ذكر الناشط الفلسطيني، فخري أبو دياب، في تصريح وصل الحمرا، أنه بعد "انقضاء صلاة الفجر، بدأت مسيرات داخل باحات المسجد الأقصى أطلق خلالها المصلون التكبيرات والهتافات الوطنية"، مشيرا إلى أن "توافد هذه الأعداد الكبيرة من المصلين أغاظ الجيش الاسرائيلي الذي يعمل على تفريغ المسجد طوال العام".
وأوضح، أن "سلطات الاسرائيل بيتت أمرا للرد على هذه الجموع والنداءات لصلاة الفجر، وقامت بوضع الكثير من المتاريس والحواجز العسكرية، إضافة لتعزيزات كبيرة في محاولة منها لتخويف المصلين وتقليل عدد الوافدين للأقصى".
ونوه أبو دياب إلى أن "قوات الاحتلال قامت باقتحام الأقصى والاعتداء على المصلين، ومطاردتهم في ساحات المسجد لدفعهم للخروج".
واعتبر الناشط الفلسطيني أن الاحتلال يهدف من الاقتحام والاعتداء على المصلين إلى "إيصال رسالة ترهيب، حتى لا يستمر المصلون بالحضور لصلاة الفجر بهذه الاعداد التي أربكت حساباته وأغاظت المتطرفين".
وشارك الآلاف من المصلين الفلسطينيين بصلاة الفجر في المسجدين الأقصى بمدينة القدس المحتلة، والإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وفي مساجد قطاع غزة، ضمن حملة دعت إليها الأوقاف الإسلامية وفصائل فلسطينية أطلقوا عليها حملة "الفجر العظيم".
[email protected]