يشكك المراهنون البريطانيون في صلابة العلاقة التي تجمع الأمير هاري بزوجته ميغان ميركل، لدرجة أن أغلبهم يرجح طلاقهما في أجل أقصاه 5 سنوات.
فيرون أن إمكانية الطلاق بين الزوجين تفوق بأربع مرات إمكانية عودتهما إلى حضن العائلة الملكية، وأن حظوظ هذا الطلاق أكثر من حظوظ سيرينا ويليامز بالفوز ببطولة "ويمبلدون"، وفقًا لموقع (كلوزر).
لذا تمنح شركة المراهنات البريطانية ”بادي بوير“ عن كل مراهنة بـ100 جنيه إسترليني، 400 جنيه إسترليني في حالة الطلاق، و1500 جنيه إسترليني في حالة عودتهما للعائلة الملكية.
الأمر الوحيد الذي اتفق عليه المراهنون هو قدرة الأمير هاري والممثلة السابقة على تحقيق الاستقلال المادي الذي يسعيان إليه.
علما أنهما سيفقدان مليوني جنيه إسترليني سنويا في حالة استقرارهما في كندا، فالملكة اليزابيث الثانية تصرف للأخوين هاري وويليام 5 ملايين جنيه إسترليني سنويا (حوالي 6.5 مليون يورو)، تؤخذ من الـ 82 جنيها إسترلينيا المخصصة كـ"منحة سيادية" يمولها دافعو الضرائب لنفقات الواجبات الرسمية.
لكن الأميرين يحصلان أيضا على 3.16 مليون جنيه إسترليني من"النفقات غير الرسمية"، إضافة إلى نصيبه منها سيتلقى الأمير هاري دائما منحة من والده الأمير شارلز قدرها 4.9 مليون جنيه إسترليني.
ويعتبر تمويل سلامة الزوجين من الأمور التي تثير مشكلا في حالة ابتعادهما عن العائلة الملكية واستقرارهما في كندا، حيث يفترض توفير حراسة لهما طيلة الـ 24 ساعة لضمان سلامتهما.
ولإنقاذ الملكة اليزابيث من انتقادات دافعي الضرائب في بريطانيا، يسعى "جاستن ترودو" رئيس الوزراء الكندي المرحب جدا بالزوجين إلى اقتراح تمويل حراستهما بحوالي مليون جنيه إسترليني، تؤخذ من أموال دافعي الضرائب بكندا، حسب نفس المصدر.
[email protected]