يعمل العلماء الروس على تصميم نظام ملاحة عسكري مستقل عن الملاحة الفضائية، قائم على قوة الجاذبية.
وقالت أسبوعية "زفيزدا" العسكرية الروسية إن تحديد الإحداثيات بواسطة النظام المذكور لا علاقة له بالحماية من التشويش ومحطات الحرب الإلكترونية والطقس والتأثيرات المغناطيسية. فيما أشارت الصحيفة إلى أن نظام الملاحة الجديد غير صالح لاستخدامه لأغراض مدنية.
ويعتمد نظام الملاحة خارطة تفصيلية لقوة الجاذبية التي تؤثر على أي جسم مادي، كما يعتمد قوة الطرد المركزية المرتبطة بدوران الأرض.
وقال العلماء إن تذبذبات ضئيلة لقوة الجاذبية يمكن تسجيلها وربطها بخارطة إلكترونية وبمسار معين. لذلك فإن السلاح فائق الدقة أو الصاروخ المجنح يمكن أن يحلق ويتبع مساره حتى في حال فصل نظامي الملاحة الفضائية "جي بي إس" أو "غلوناس".
ويرى العلماء أن نظام الملاحة القائم على الجاذبية الأرضية سيستخدم على نطاق واسع في الغواصات وغيرها من المعدات الحربية الخاصة. أما الصواريخ الباليستية فيمكن أن تستخدمه كنظام مساعد احتياطي.
[email protected]