تقدمت أسرة السوري محمد حسن الموسى الذي قُتل على يد طبيب الأسنان فادي الهاشم، زوج النجمة اللبنانية نانسي عجرم، على إثر اقتحامه لمنزلهما، بطلب التوسع في التحقيق حول الجريمة مجدداً.
مدعي عام جبل لبنان، القاضية غادة عون، استجابت لطلب الأسرة، وبالفعل اصدرت قراراً بالتحقيق مجدداً مع الهاشم، وتفريغ الهواتف المحمولة له وللقتيل، للتأكد من عدم وجود أي اتصال أو معرفة مسبقة بين الطرفين، كما تم تحويل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم للطب الشرعي للتأكد من إصابتها.
قاسم الضيقة وكيل عائلة القتيل أكد أنه تسلم تقرير الطب الشرعي الذي أثبت توجيه 18 رصاصة للقتيل، في الوقت الذي أوضح فيه أن تقرير الأدلة الجنائية لم ينته بعد، وهو المنتظر أن يحدد كيف تم توجيه هذه الطلقات، كما كشف عن دخول زوجة القتيل في حالة اكتئاب قائلاً: «غير مستوعبة ما جرى».
يُذكر أن تقرير الطب الشرعي حدد أماكن الطلقات التي تم توجيهها للقتيل على النحو التالي؛ طلقة واحدة في الساعد الأيمن، طلقتان في الكتف الأيسر، طلقة تحت الإبط الأيسر، 3 طلقات في الصدر، طلقتان في البطن، 7 طلقات في الجهة الخلفية من الجسم وعلى المؤخرة، وطلقة في الفخد الأيسر.
محمد الموسى كان قد ظهر في فيديو مسرب من التحقيقات، مقتحماً فيلا نانسي والهاشم بغرض السرقة، وبعد أن رفع عليه مسدساً، قرر الهاشم مهاجمته بنفس السلاح دون أن يعلم أن مسدس القتيل غير حقيقياً، حيث أوقع زوج النجمة اللبنانية، الشاب السوري قتيلاً رمياً بالرصاص، خوفاً على حياة بناته الثلاث، بحسب روايته.
نانسي عجرم، شددت على أنها وزوجها لا يعرفان هذا الشاب نافية الأخبار التي نشرت حول كونه يعمل بستاني لديهما، وردت على المنتقدين لما فعله زوجها مؤكدة أنه لو أي شخص مكانه كان سيقوم بنفس الأمر، كما أن زوجها لو سيقوم بنفس الأمر لو كان مقتحم غرفة أبنائه من لحمه ودمه.
فادي الهاشم كان قد تم توقيفه، لمدة 48 ساعة، وتم الإفراج عنه بضمان محل إقامته ومنعه من السفر لحين انتهاء التحقيقات معه.
[email protected]