رفضت الكنيست الاسرائيلية الاستئناف الذي قدمته النائب عن التجمع الوطني حنين الزعبي والتي استأنفت في حينه على قرار لجنة الآداب ابعادها لمدة نصف عام (6 شهور ) عن جلسات الكنيست.
وصوّت 68 عضو كنيست ضد الاستئناف فيما أيده 16 عضوا، وامتنع عضو كنيست واحد فقط عن التصويت.
النائب الزعبي قالت في الكنيست خلال جلسة التصويت "لدي بشرى لليمين والمركز انني لست مثلكم.. لست صهيونية ولست يهودية بل انا فلسطينية كمثل 1.2 مليون فلسطيني في هذه الدولة.. وانا فخورة بهويتي، واخذ حقوقي من منطلق انسانيتي ومن منطلق كوني اصلانية في هذه الارض ولن يستطيع احد ان ينجح في تحويلي او تحويل ابناء شعبي الى ضيفة او غريبة. ولي الحق كله ان اكون مختلفة عنكم ".
واضافت الزعبي ان هذا القرار الرافض لاسئتنافها جاء من منطلقات انتقام ومطاردة وعنصرية.
من جهته هاجم اعضاء الائتلاف الحكومي الزعبي وفي وسط خطابها صرخوا بانها "ارهابية"
بدوره قال النائب يستحاق كوهن رئيس لجنة الاداب في الكنيست "في الوقت الذي كان فيه مواطنو اسرائيل يصلون من اجل العثور على الفتية الثلاثة المختطفين بايدي ارهابيين اختارت الزعبي ان تقول عنهم انهم غير ارهابيين .. هل يمكن لعضو كنيست ان يتحدث بهذا المنطق" كما وصف .
واضاف ان غالبية اعضاء الكنيست اعتقدوا ان تصريحات الزعبي لا تعتبر من اجل مصلحة هذه الدولة خاصة في ظل العدوان على غزة .
واضاف كوهن "لا يوجد امامنا مناص الا وضع خط حدودي بين النقد وبين فعاليات ارهابية ضد الدولة ".
بدوره محمد بركة عضو الكنيست عن الجبهة صرخ في وجه رئيس اللجنة قائلا "لقد قالت انها لا توافق مع الارهابيين لماذا تعود على ذلك مرة اخرة ؟"
اما رئيسة لجنة الداخلية عن الليكود ميري ريغف :فقالت ساخرة "ربما سنعطيها ان تشعل منارة يوم الاستقلال".
وهاجم عضو الكنيست عن حزب العمل ايتسك شمولي النائب حنين الزعبي حتى انه ابعد عن الجلسة حيث قال "لا تتحدثي عن جنود الجيش بهذه الصورة". ويحق لي ان اقول لكي في اطار التعبير عن الرأي انك بالغتي هذه المرة انتي لا تخجلين وتاتي الى هنا وتتحدثين عن الديمقراطية التي تبتزينها حتى النهاية".
فعقبت الزعبي قائلة من الغريب ان يساوي عضو كنيست عن حزب العمل بين العقاب وبين حرية التعبير. يبدو انك لا تعرف معنى حرية التعبير.
[email protected]