تفاقم خلال الساعات الاخيرة الجدل العلني بين اسرائيل والادارة الاميركية على خلفية الاعلان عن خطط البناء الجديدة في شرقي اورشليم القدس.
ورفضت مصادر في ديوان رئيس الوزراء الانتقادات الاميركية الموجهة الى السيد نتنياهو واكدت ان رئيس الوزراء سيواصل الحفاظ على المصالح الاسرائيلية ولن يغير موقفه تحت أي ضغوط.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في واشنطن قد عقبت على تصريحات نتنياهو السابقة التي قال فيها ان الانتقادات الاميركية لاعمال البناء في شرقي اورشليم القدس منعزلة عن الواقع فقالت ان موقف الولايات المتحدة من هذه المسألة واضح وانها ستواصل ابداء رأيها في هذا الموضوع.
واضافت المتحدثة ان واشنطن تعارض اتخاذ خطوات احادية الجانب من شأنها عرقلة الجهود لاعادة الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني الى طاولة المفاوضات.
وفي غضون ذلك وصف مسؤول في الادارة الاميركية السيد نتنياهو بالجبان قائلا انه لا يهتم الا ببقائه السياسي ولن يفعل شيئا من أجل التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين او الدول العربية.
وادلى المسؤول الاميركي بهذه الاقوال للصحفي الاميركي جيفري غولدبيرغ الذي نشرها على موقع مجلة اتلنتيك الاميركية.
وافاد ان الوزير نفتالي بينت رئيس حزب البيت اليهودي عقب على هذا النبا بالقول انه اذا صح ما نقل عن المسؤول الامريكي فيعني ذلك ان الادارة الامريكية تنوي القاء اسرائيل تحت عجلات الحافلة - على حد تعبيره.
واضاف الوزير بينت ان رئيس الوزراء هو زعيم الشعب اليهودي باسره وان مثل هذه التفوهات المهينة تشكل اهانة لابناء الشعب ومواطني اسرائيل جميعا.
وسيعقد مجلس الامن الدولي جلسة طارئة مساء اليوم لبحث القرارات الاسرائيلية الاخيرة الخاصة بدفع مشاريع بناء جديدة في شرقي اورشليم القدس والمستوطنات .
وتعقد هذه الجلسة بناء على طلب السلطة الفلسطينية والاردن بصفته عضوا غير دائم في مجلس الامن .
[email protected]