تم اليوم رسمياً، بعد تصويت عام في سينات التخنيون انتخاب البروفيسور حسام حايك لتولي منصب عميد عام التخنيون لدراسات التأهيل للقب الأول.
هذا المنصب يتضمن المسؤولية عن حوالي 10000 طالب يدرسون في 18 كلية مختلفة في التخنيون وعن حوالي 1500 محاضر.
حيث كتب البروفيسور حايك على صفحته بالفيسبوك:
" انتخابي لمنصب عميد عام التّخنيون لدراسات تَّأهيل اللقب الأوّل!
يسرني أن أعلن أنني انتخبتُ اليوم رسميًّا، بعد تصويت عام في سينات التَّخنيون، لتولي منصب عميد عام التّخنيون (דיקן כלל טכניוני) لدراسات التَّأهيل (اللقب الأوّل). هذا المنصب يتضمّن المسؤولية عن حوالي 10000 طالب يدرسون في 18 كلية مختلفة في التخنيون وعن حوالي 1500 محاضر. لقد أخذتُ على عاتقي هذه المهمة مع إيماني بأنني سوف أتمكّن، جنبًا إلى جنب مع عائلة التّخنيون، من قيادة دراسات التَّأهيل في الحرم الجامعي إلى قمم جديدة أخرى من شأنها أن تُبقي التّخنيون في طليعة العلوم والتكنولوجيا في العالم.
في نطاق المنصب الجديد، كعميد لدراسات التَّأهيل، أنا أعتزم مواصلة، تعزيز وتوسيع التّحرُّكات السَّابقة التي قادها التّخنيون في قضايا التّدريس، أعباء الدراسة وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، أعتزم المُبادرة إلى تحركات وتغييرات من شأنها أن تتيح للطلاب، من مختلف التخصصات، تحقيق الأفكار الريادية أثناء دراستهم. تحقيق هذا الهدف يتم بواسطة دمج التّعلّم الرقمي وتفعيل مراكز مبادرة وابتكار تستغل مجالات الحرم الجامعي لخلق نظام إيكولوجي مبادِر ومُلاءَم لعوالِم الابتكار، يُشَجِّع الإبداع، يُزيل الحواجز بين التّخصُّصات ويربط بين الأوساط الأكاديميَّة والصّناعة. رؤيا دراسات التأهيل الجديدة تتعلّق بمركّبات مختلفة، كلُّها معًا تعمل على خلق حرم جامعي مُحَدَّث وذي صلة، يشجع الانفتاح والمبادرة ويعمل على إزالة الحواجز، بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، بين الكليات المُختلفة وبين الأوساط الأكاديمية والصناعة.
أتوجّه بالشكر إلى بيت التّخنيون الذي منحني الثقة لقيادة إحدى المَهَام الأكثر أهميّة في الحرم الجامعي، مُؤمِنًا بأنني سوف أُعطي من القوة التي مُنِحَت لي من أجل الإتاحة للآخرين أن تكون لديهم القدرة على الاستمرار بقواهم".
[email protected]