رأى خبراء أن القرارات الأمريكية الصينية المتبادلة طوال هذه الحرب قد أثرت بصورة كبيرة على أسعار الذهب عالمياً صعوداً أكثر منه هبوطاً، حيث إن خسائر الأسهم في وول ستريت، وتراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية أثرت بصورة ملحوظة على الذهب، حيث يدفع هذا الأمر المستثمرين للبحث عن ملاذ آمن بعيداً عن هذه التقلبات التي تؤثر في البورصات والأسهم، وهو ما يزيد الطلب على الذهب ومن ثم صعود أسعاره.
تداول عرضي
لكن على المدى البعيد توقع خبراء أن يستمر التداول العرضي لأونصة الذهب ما بين 1480 دولاراً و1445 دولاراً، ما لم تظهر أخبار جديدة قوية على الدولار الأمريكي. فطبيعي أن نجد الذهب يهبط مع عودة شهية المخاطرة إلى الأسواق وعودة السيولة إلى بورصات الأسهم والسندات.
أما الفضة فتعتبر الآن في أفضل مراحلها مقارنة بآخر ثلاث سنوات، حيث تلامس الآن مستوى 17 دولاراً وتستهدف قمتها منذ شهرين عند مستوى 19.70 دولاراً وتعتبر حالياً في مراكز شراء جيدة للمدى المتوسط والبعيد، وعلى المدى القصير فالكل يضارب بالمعدن الأبيض لأنه حاد في حركة الصعود والهبوط وأقل قيمة رأسمال يمكن أن تحقق أرباحاً كبيرة مقارنة بالذهب.
[email protected]